اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة الغالية يمثل لنا نقطة إنجاز وإعجاز وتحول وهذا الإنجاز الكبير الذي قام به الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن في توحيد المملكة مع رفع راية لا إله إلا الله إرساءً لقاعدة من الأمن والأمان والاستقرار والتنمية تعم بثمارها أبناء هذا الوطن الغالي، وطبق النهج الشرعي القويم منهج أهل السنة والجماعة في الأحكام الشرعية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية وانتهج أبناؤه البررة من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
إن المملكة وحسب موروثاتها وعاداتها وتقاليدها فإنها ترفض الإرهاب والإفساد في الأرض بكل أنواعه وتقف بكل حزم في وجه من يحارب ويؤيد ويدعم هذا النهج الغريب على بلادنا التي أنعم الله عليها بالأمن والأمان.
إن الأمن مسؤولية الجميع وإن بلادنا محسودة من كثيرين لما تحقق من إنجازات كبيرة لا تحصى ولا تعد ينبغي الحفاظ عليها لأن المشاريع التنموية التي تشهدها بلادنا والنهضة العمرانية التي تشمل كل أنحاء المملكة فهي خير شاهد على ما تحقق من حكومتنا الرشيدة.
فإننا ندعو إخواننا المواطنين للحفاظ على هذه المكتسبات والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة بالطاعة والنصرة لتفويت الفرصة على أعداء الوطن والمتربصين بنا من كل حدب وصوب.
|