Sunday 26th September,200411686العددالأحد 12 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "اليوم الوطنـ74ـي"

هنأوا المملكة بيومها الوطني.. وحيوا جهودها لمكافحة الإرهاب.. وأكدوا في أحاديث ل« » عمق العلاقات هنأوا المملكة بيومها الوطني.. وحيوا جهودها لمكافحة الإرهاب.. وأكدوا في أحاديث ل« » عمق العلاقات

* الرياض - صالح الفالح:
هنأ عدد من سفراء الدول العربية.. والصديقة المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية.. قادة المملكة.. وشعبها بذكرى اليوم الوطني ال (74).. واعتبروا في أحاديث خاصة ل(الجزيرة) المناسبة بأنها احتفال بمولد دولة وطنية كبيرة.. وأشادوا بالإنجازات الضخمة التي حققتها المملكة.. في مختلف المجالات ونوهوا بعمق العلاقات الثنائية المشتركة مع المملكة.. ووصفوها بأنها تاريخية ومتميزة في كافة المستويات وبمختلف الأصعدة.. وفيما يلي نص أحاديث السفراء.
سفير بريطانيا
في البداية تحدث السير شيرارد كوبر سفير بريطانيا لدى المملكة عن اليوم الوطني للمملكة وقال: يطيب لي أن أتقدم بتهنئتي الحارة إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني. وأضاف: تعد بريطانيا أهم شريك للمملكة العربية السعودية في أوروبا، وليس هناك من شك في أن المملكة هي أهم شريك لبريطانيا في الشرق الأوسط، ولقد عاش البريطانيون وعملوا في المملكة منذ أجيال على دعم سلسلة الروابط المتعددة القائمة بين المملكتين.
كما أن هناك مئات الآلاف من السعوديين الذين سافروا إلى بريطانيا للإقامة والعمل والدراسة.
وفي هذه الأيام العصيبة، تعتبر مثل هذه الروابط وهذا التاريخ بين مملكتينا أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وقد أظهرت بريطانيا مرة أخرى أنها تقف بجانب المملكة في أوقات الشدة كما في أوقات الرخاء.
وهكذا، بينما نحن نتطلع إلى تعميق وتوسيع أكثر للمجالات الثرية للروابط القائمة بيننا، دعونا نحتفل بما تحقق حتى الآن، وأن لا نألوا جهداً في مضاعفة جهودنا من أجل المستقبل.
سفير إيطاليا
كما تحدث سفير إيطاليا أرماندو سنغويني بمناسبة اليوم الوطني للمملكة قائلاً: تتمثل أهمية هذه المناسبة في أنها احتفال بمولد دولة وطنية كبيرة وعضو جديد مستقل ذي سيادة في الأسرة الدولية كما أنها فرصة للتوقف لتأمّل كافة الجوانب الثرية للتاريخ المكتوب لهذه الدولة في سجل حياتها على الصعيدين الوطني والدولي كبلد عريق وكدولة فتية.
فمنذ عام 1932م إلى اليوم حققت المملكة إنجازات ضخمة، من المرافق العمرانية والبنى التحتية الكبرى إلى آبار النفط والمصانع ومن المستشفيات إلى المراكز التجارية بالإضافة إلى ما حققته من تقدم لمواطنيها.
وفي الوقت ذاته فقد ترسخت شخصية المملكة بفضل ما لديها من تراث وقيم وتقاليد وحضارة.
وهذا التطور الرائع إنما هو ثمرة للقيادة الحازمة والحكيمة للعائلة المالكة، المدعومة بتأييد مسؤولي الحكومة والشعب بأسره.
وأنا على يقين من أن هذا اليوم سيشكل أيضاً لحظة فريدة للتفكر في مستقبل هذه البلاد وفي تحديات التقدم والازدهار في واقع إقليمي وعالمي يصطبغ على نحوٍ مضطرد في علاقاته بصفة الاعتماد المتبادل والتكافل.
وأضاف السفير الإيطالي: وللمملكة العربية السعودية مكانة بارزة وتقوم بدورٍ ذي أهمية بالغة في الساحة الدولية. فدورها فاعل جداً في السوق العالمية لمصادر الطاقة حيث تنتهج سياسية توازن واعتدال وتهدئة لا تخفى على أحد. إن أمن الإمدادات النفطية ضروري للعالم كله ويُعَدُّ ضماناً لتطور العالم بأسره وتظهر جلياً العناية التي توليها المملكة لهذه الضرورات التي تمس سواء الدول المتطورة صناعياً أو تلك النامية التي تمثل الفاتورة النفطية بالنسبة لها مشكلةً ذات أهمية حيوية.
وللمملكة العربية السعودية دور رائد في مسيرة التكامل بين الدول الخليجية عبر مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تأسس عام 1981م، حيث إنها علاوة على جهودها في تعزيز هذه المسيرة التكاملية فإنها تتخذ مواقف سياسية وإستراتيجية ذات أهمية كبيرة كما هو الحال على سبيل المثال في قضية الإرهاب.
كما أن هذه البلاد تستضيف منظمة المؤتمر الإسلامي التي تجمع شمل كل دول العالم الإسلامي والتي شهدت مؤخراً انتخاب أمين عام جديد لها. وكيف يمكن إغفال البنك الإسلامي للتنمية والمنظمات الإسلامية الأخرى القائمة على أرض المملكة العربية السعودية (رابطة العالم الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي) والدور الذي تقوم به هذه البلاد لتوفير شروط أفضل لاستقرار المنطقة عبر تجاوز النزاعات والتوترات ولا سيما قبل كل شيء الدعم الذي تقدمه للقضية الفلسطينية.
ولا ننسى الجهود التي تكرسها المملكة - على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف - لدعم ومساندة عملية إعادة إعمار العراق من النواحي المؤسساتية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والدور النشط الذي تقوم به في إطار الجامعة العربية والجهود المكثفة التي تبذلها في الأوساط العالمية المتعددة الأطراف ابتداءً من منظمة الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق لا يسعني إلا أن أعرب عن أملي في انضمام المملكة العربية السعودية قريباً إلى منظمة التجارة العالمية.
وأما بالنسبة للعلاقات الثنائية بين إيطاليا والمملكة، فأود أن أؤكد أنها تتعزز على جميع المستويات.
وأود هنا أن أنوّه إلى الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني للمملكة في عام 2003م والزيارات التي قام بها أيضاً في الأشهر الستة الأولى من عام 2004م كلٌ من وزراء الخارجية والاقتصاد والصحة الإيطاليين وأننا نترقب زيارات أخرى مهمة في الأشهر القادمة.
وأضاف: إن الإرهاب يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تقف في وجه العالم بأجمعه وهو يتطلب لذلك رداً مناسباً من قبل المجتمع الدولي بأكمله. فنحن نحتاج إلى رد شامل وشجاع ودون تحفظات فكرية من قبل جميع أعضاء الأسرة الدولية.
لذا فالعمل الاستخباري والوقائي والكبحي ضروري ويجب ممارسته دون أي مهادنة. غير أنه من المهم أيضاً اجتثاث جذور الإرهاب.
وأضاف السفير الإيطالي: المملكة العربية السعودية انتهجت إستراتيجية لا تعرف الحدود في مكافحته، وهي إستراتيجية تؤتي الآن ثماراً مهمةً ظاهرةً للعيان يُحتذى بها.
كما تعتبر إيطاليا المملكة العربية السعودية شريكاً ذا أهمية جوهرية في مكافحة الإرهاب. فقد سبق أن وقِّعت في عام 1995م مذكرة تفاهم للتعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ونحن الآن نكثف الاتصالات لتعزيز تعاوننا وجعله أكثر فاعلية.
سفير فرنسا
من جانبه أكد سفير فرنسا لدى المملكة السيد برنار بوليتي أن قيام المملكة العربية السعودية عام 1932م حدث مهم أدّى إلى توحيد الجزيرة العربية وأصبحت هذه الدولة، على مرّ السنين، إحدى الدول المهمة في العالم وعامل استقرار إقليمياً. فمن دون أيّ شكّ، إنّ المملكة السعودية هي إحدى الدول التي تطوّرت ونمت بشكل عظيم خلال السنوات السبعين الأخيرة كما أنّ المجتمع السعودي عاش تطوّراً مهماً أكان ذلك على صعيد النموّ السكّاني أو على صعيد تأهيل الكوادر وتعليم النساء.
يعكس هذا البلد نمو مدنه وتطوّره الحضري بحيث إنه بلد حديث ولكن وفيّ لجذوره وأصوله. استطاع استغلال ثرواته النفطية الكبيرة في خدمة التنمية. ولا يساورنا أيّ شكّ حول قدرته على مواجهة التحديّات الناجمة عن تكاثر عدد الشباب الذين يرغبون في لعب دورهم الكامل في المجتمع. إنّنا نحيّي أيضاً برنامج الإصلاحات البنيوية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، أكان ذلك في المجال الاقتصادي أو على الصعيد المؤسساتي، تشكّل الانتخابات البلدية المزمع عقدها في المملكة حدث مهم. فكلّ هذه التطوّرات التي قرّرتها المملكة مرّحب بها وستُكّلل بالنجاح إذ إنّها تنمّ عن رغبة إصلاح تأخذ في عين الاعتبار الإرث وثقافة المجتمع السعودي وركائز الدولة.
وأشار السيد بوليتي إلى أن المملكة وفرنسا تربطهما علاقات سياسية وطيدة على مستوى الشراكة المتميّزة التي نقيمها. وأكد أن فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية، السيد جاك شيراك تحدث مع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني. وسوف يلتقي خلال الأيّام القليلة المقبلة معالي وزير الخارجية الفرنسي، السيد ميشال بارنيي، مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
فيما يتعلّق بالنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، الذي لا يزال نزاعاً رئيسياً في هذه المنطقة، لا يسعنا إلاّ أن نذكّر بتقديرنا لمبادرة السلام التي قدّمها الأمير عبدالله بن عبدالعزيز خلال القمة العربية المنعقدة في بيروت. تلعب المملكة العربية السعودية دوراً مهماً على مستوى ثقلها في العالم العربي وفي المجتمع الإسلامي وعلى الساحة الدولية.
وبين أن فيما يتعلّق بالعراق، إنّ نهجنا يلتقي بنهج المملكة الذي يهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد في أقرب وقت ممكن وإلى حماية وحدته وسيادته. ونقدّر أيضاً المواقف المتوازنة والواقعية والبراغماتية التي تتخّذها المملكة باستمرار.
وقال إنّي أريد أنّ أنتهز مناسبة الاحتفال باليوم الوطني لأعرب عن تقديري وعن امتناني لقوّات الأمن السعودية في مكافحة الإرهاب. لقد عانت هذه القوات خلال هذه السنة خسائر في صفوفها في خدمة أمن الجميع ولكنّها سجلّت نجاحات مهمة. إنّي أحييّها هنا. إن الإرهاب ظاهرة عالمية تمسّ، لسوء الحظّ، عدداً كبيراً من الدول. إنّنا متضامنون من أجل مكافحته وأريد أن أؤكّد مجدداً تضامن فرنسا مع المملكة في مكافحة هذه الآفة. أوّد أيضاً أن أعرب عن جزيل شكري للسلطات السعودية للاهتمام والعناية التي توليها لضمان أمن الجاليات الأجنبية، بما فيها الجالية الفرنسية، وللإجراءات الفعّالة التي اتخذتها في هذا الصدّد.
وأعرب عن شكره للحكومة السعودية، التي أعلنت، عبر وزارة الخارجية السعودية، عن تضامنها مع الصحفيين الفرنسيين، جورج مالبرونو وكريستيان شينو، المحتجزين في العراق منذ 20 أغسطس- آب وطالبت بالإفراج عنهما. أريد أيضاً أن أشكر هيئة الصحفيين السعوديين التي أصدرت بياناً في الاتجاه نفسه.
إن شهادات التضامن والصداقة التي صدرت عن المملكة، حكومة وشعباً، تشكّل لنا تشجيعاً ثميناً في هذه المحنة المؤلمة وأيضاً أفضل برهان عن الأخوّة الفرنسية- السعودية.
واختتم تصريحه بتوجيه الشكر باسم فخامة رئيس الجمهورية وباسم رئيس الوزراء والحكومة الفرنسية وباسم الجالية الفرنسية المقيمة في المملكة وباسمي الشخصي وأحرّ تهانينا بالسّعادة والازدهار والرُّقي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
هذه التهاني موّجهة أيضاً للعائلة المالكة الكريمة، وللحكومة السعودية وللشعب السعودي الصديق.
سفير المغرب
من جانبه عبر سفير المملكة المغربية لدى المملكة: عبد الكريم السمار عن سعادته في احتفال المملكة العربية السعودية الشقيقة بيومها الوطني المجيد ووجه بأحر التهاني وأصدق التبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، سلمه الله، وإلى أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وإلى الشعب السعودي الشقيق، داعياً العلي القدير أن يمد هذا الشعب الأبي بالمزيد من التقدم والازدهار ولقيادته الحكيمة بموفور الصحة والعافية وطول العمر، حتى تواصل مسيرة الخير والنماء وتحقق له ما يصبو إليه من عزة ورفعة ورخاء، وعد السفير المغربي في حديث خص به (الجزيرة) ذكرى العيد الوطني الرابع والسبعين التي تصادف الثالث والعشرين من سبتمبر، محطة للتأمل في الإنجازات العظيمة التي حققتها المملكة العربية السعودية على جميع المستويات والأصعدة، والتي نفتخر بها جميعا كعرب ومسلمين.
معرباً عن إعجابه بالنهضة العمرانية التي تشهدها المملكة العربية السعودية الشقيقة، وبما حققته من وتيرة نمو اقتصادي متصاعدة، وبورش الإصلاح المفتوحة التي تعد بمزيد من التقدم والازدهار والرقي للشعب السعودي الشقيق.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية الشقيقة تحت قيادتها الحكيمة، ظلت كما عهدناها على مر السنين، وفية لنهجها في دعم التضامن العربي والإسلامي ونصرة العروبة، وفي الوقوف إلى جانب كل القضايا العادلة وعلى رأسها تحرير فلسطين واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، لا تلومها في نصرة الحق لومة لائم، ماضية قدماً في نفس الوقت بترفع وحلم وإباء نحو الإخاء بين الأمم والشعوب، ولا يختلف اثنان في أن المكانة الرفيعة التي تتبوأها المملكة في المنتظم الدولي جعلت منها عامل استقرار وتوازن في المنطقة، إلى جانب إسهامها الفاعل والمؤثر في حل النزاعات الدولية وفي بث روح السلم والاستقرار في العالم.
وأضاف: ولا يفوتني أن أستحضر بهذه المناسبة ما تتميز به العلاقات السعودية المغربية من متانة البنيان الذي لا تهزه ريح، وصدق المودة والإخاء وانسجام الرؤيا والتعاون الدائم، والوشائج الوثيقة التي حرصت قيادتا البلدين الشقيقين على تعزيزها ومدها بمزيد من القوة والمناعة. ولا يسعني بهذه المناسبة سوى أن أستشهد بالتعاون في السراء والضراء، فالعلاقات بيننا وشائج، وهذه لا تقوم بحكم ظرف أو مصلحة، بل تقوم بحكم الأخوة، فلذلك هي غير قابلة لانقطاع أو خصام أو فكاك. إن المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية يظلان يشكلان بحكم خصوصية علاقاتهما وتفاعلهما الإيجابي مع محيطهما الإقليمي والدولي قوة ارتكاز في محور بناء السلم والاستقرار العالميين.
وزاد: وفي ظل الظروف الدولية الراهنة والتحديات التي أفرزتها من تصاعد لكل أشكال التطرف، برهنت المملكة العربية السعودية بكل ثقة واطمئنان على فاعليتها وقدرة مختلف أجهزتها على احتواء العنف والتصدي لأسبابه ومسبباته، ومكافحة كل ما من شأنه زعزعة استقرارها وأمن مواطنيها والمقيمين فوق أراضيها مستنيرة في ذلك بثوابتها ومقدساتها، مخلصة لدينها وتاريخها.
داعياً أن يحفظ الله المملكة العربية السعودية الشقيقة من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان التي خص الله بها البقاع المقدسة، وأبقى قادتها ذخراً للشعب السعودي الشقيق، وكلأهم بعين عنايته التي لا تنام، وأحاطهم وشعبهم الشقيق بألطافه الخفية، وأدام عليهم نعمه ظاهرة وباطنة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved