المسؤولون في طريف يتحدثون عن اليوم الوطني

* طريف - حمد راكد العنزي
تحلّ علينا كل عام في الأول من الميزان ذكرى عظيمة ومناسبة غالية تعاود كل سنة في الإطلال علينا من جديد بإشراقتها عبر شرفات الزمن لتعيد لنا ذكريات أمجاد وملاحم سطرها التاريخ بحبر من ذهب على جنباته وذلك لتبقى خالدة على مر السنين وذكرى غالية يتناقل أحداثها الأبناء عن الآباء والأجداد بحيث تعد فرصة طيبة لسرد ما تحقق خلال السنوات الماضية من إنجازات تحققت بعد أن وضع أسسها وأرسى دعائمها المؤسس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - ومن ثم تابع من بعده المسيرة أبناؤه الأوفياء.. وبهذه المناسبة على نفوسنا فقد تحدث ل (الجزيرة) عدد من المسؤولين عن اليوم الوطني الغالي.
جهود عظيمة
حيث يقول محافظ طريف الاستاذ فارس بن نجر العتيبي: يأتي هذا اليوم الوطني الغالي كل عام ليذكرنا بالجهود العظيمة التي بذلها مؤسس هذه البلاد الطاهرة بعد ان أرسى - يرحمه الله - منذ توليه دفة القيادة في تحقيق العديد من الدعائم الحضارية والتطورات التنموية التي تحققت في عهده الميمون، ومن ثم تابع مسيرتها الميمونة أبناؤه الأوفياء حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - يحفظه الله - الذي تحققت في عهده الكثير من الإنجازات المباركة والتي سابقت الزمن والسنوات حتى وضعتنا في مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات.
مدير شرطة طريف العقيد قاسم بن سليمان الحربي قال: ونحن نحتفل هذا العام باليوم الوطني الغالي فإننا بلا شك نستعيد أمجاد وبطولات عظيمة قام بها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله، والتي أرسى من خلالها دعائم الأمن والرخاء لهذه البلاد التي منذ أن تأسست على يد موحد هذه الدولة وهي تنعم ولله الحمد بكل أوجه الرخاء الاجتماعي والامني والصحي والتعليمي وقد أخذ هذا الأخير كل دعم واهتمام من المؤسس الذي ذلل كافة الصعاب التي واجهت التعليم ليصل العلم بجهود تخطيطه السليم إلى كل بيت ومدينة حتى أصبحت ولله الحمد المدارس تنتشر في كل مكان يسكنه الإنسان السعودي حتى ولو كان في قرية أو هجرة، وذكرى هذا اليوم من ذكرى غالية عظيمة يحتفل بها كل مواطن على هذه الأرض الطاهرة حيث نستعيد معها ذكريات عظيمة تحققت على يد القائد يرحمه الله الذي وضع دعائمها وأرسى أسسها منذ توحيده المملكة تحت راية لا إله إلا الله.
أمن ورفاهية
ويقول كاتب عدل طريف الشيخ منيف الديدب: إن المتتبع لمسيرة التطورات التنموية التي شهدتها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز وما تحقق بعد ذلك من إنجازات عظيمة ليدرك حقا حجم البذل والعطاء والجهود الملموسة التي قام بها المؤسس يرحمه الله في توحيد هذه البلاد الكبيرة المترامية الأطراف ولمّ شملها بعد أن كانت تعاني قبل ظهوره من الشتات والجهل وانعدام الأمن والطمأنينة، ومن ثم أكمل المسيرة من بعده أبناؤه المخلصون الذين ساروا بوفاء على النهج العظيم الذي أرساه لهم والدهم في شتى المجالات التي تحققت للمواطن الكثير من الإنجازات الصحية والتعليمية والاجتماعية والبلدية والتي جعلته يرفل بثوب من الرفاهية والأمان.
أما مدير مستشفى طريف الاستاذ كريم بن مبارك الشراري فعبر بقوله: إن الاحتفال باليوم الوطني له شعور طيب يخالج كل فرد على تراب هذه البلاد الطاهرة، وفيه بلا شك تجسيد واضح لأواصر المحبة وقيم الترابط المتينة بين الشعب وقائده ، فما قام به المؤسس يرحمه الله من بطولات كبيرة في توحيد هذه البلاد ليعد بكل فخر عملاً بطولياً يستحق الذكر والإشادة وذلك لما تحقق على يديه من إنجازات جاءت بعد توفيق الله تعالى ثم بجهوده التي أرسى فيها كل الدعائم الاساسية التي يحتاجها هذا الوطن الكبير.
وهو يأتي ليتزامن مع انجازات جديدة تتحقق كل عام ضمن ميزانيات الخير التي يقودها ويدعمها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله.