في مثل هذا اليوم من عام 1997 قتل مائتان وخمسة وثلاثون شخصاً في سقوط طائرة إيرباص إندونيسية في منطقة جبلية في شمال سومطرة، ولم ينجُ أحد في الحادث.وقد تصاعدت حوادث سقوط الطائرات في الأعوام الأخيرة بصورة مثيرة للقلق رغم أن خبراء النقل ما زالوا يعتبرونها أكثر وسائل السفر أمناً.وسجل عاما 1996 و 2002 أكبر عدد من حوادث الطيران بواقع تسعة حوادث لكل منهما، وكاد عام 1999 أن يمر دون تسجيل أي حوادث كبرى لولا حادث سقوط الطائرة المصرية قبالة سواحل نيويورك في أكتوبر الأول من ذلك العام.وبينما كانت الطائرات من طراز إيرباص الأوروبية هي الأقل تعرضاً لحوادث خلال هذه الفترة، كانت طائرات بوينج الأمريكية وتوبوليف الروسية الأكثر تعرضاً للحوادث.على سبيل المثال في عام 1996 في الثامن من يناير قتل ثلاثمائة وخمسون شخصاً على الأقل في سقوط طائرة شحن من طراز أنتونوف 32 في سوق مزدحم في وسط كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً).وفي السادس من فبراير قتل مائة وتسعة وثمانون شخصاً في سقوط طائرة بوينج تابعة لشركة طيران الدومينيكان قبالة سواحل جمهورية الدومينيكان، ولم ينج أحد في الحادث.وفي التاسع والعشرين من فبراير قتل مائة وثلاثة وعشرون شخصاً في اصطدام طائرة بوينج تابعة لشركة الطيران في بيرو بجبل أثناء استعدادها للهبوط في أريكويبا الواقعة على بعد ألف كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة ليما، ولم ينج أحد في الحادث.وفي الحادي عشر من مايو قتل مائة وعشرة أشخاص في سقوط طائرة من طراز دي سي-9 تابعة لشركة فالوجت بالقرب من مطار ميامي بالولايات المتحدة، ولم ينج أحد في الحادث وفي السابع عشر من يوليو قتل مائتان وثلاثون شخصاً في انفجار طائرة تابعة لشركة تي دبليو أيه الأمريكية فوق المحيط الأطلسي عقب إقلاعها من مطار كينيدي بنيويورك في طريقها إلى باريس، ولم ينج أحد في الحادث.وفي التاسع والعشرين من أغسطس قتل مائة وواحد وأربعون شخصاً في سقوط طائرة من طراز توبوليف 154 كانت تستأجرها شركة تعدين روسية في طريقها إلى جزيرة سبيتزبرجن، ولم ينج أحد في الحادث.
|