في مثل هذا اليوم من عام 1864 قام الجنرال ستيرلنج برايس من قوات التحالف (الكونفيدرالي) باجتياح ولاية ميسوري وهاجم حامية ولايات الشمال الأمريكية الاتحادية (اليانكي) عند بايلوت نوت.
واستولت قوات برايس علي إحدى القلاع وتغلبت على المدافعين عن الاتحاد ولكنها في نفس الوقت عانت من خسائر فادحة.
وكان حظ الكونفيدراليين سيئاً، وكان برايس يأمل أن تؤدي حملته إلي الاستيلاء على ميسوري قبل انتخابات الخريف مباشرة.
وأمل أيضاً أن يستولي علي إحدى المدن المهمة ويؤمن الإمدادات لقواته.
بدأ برايس حملته من بوكاهونتا بولاية أركانساس ودخل ميسوري في منتصف سبتمبر.وفي يوم 26 سبتمبر اندفع بقواته البالغ عددها 12000 جندي إلي قلعة دافيدسون عند بايلوت نوت.
وبعد يومين قامت قوات التحالف بطرد 1400 جندي من قوات الشمال الاتحادي من القلعة ولكن كانت المعركة مضيعة للوقت ومكلفة.فقد برايس 1200 رجل، وفاز بالقليل من القيمة الإستراتيجية أو التأثير السياسي.ولم يحقق هجوم برايس نتيجة أفضل حيث بدأت قوات المقاومة في الولاية تصمد أمامه في مواقع مهمة مثل العاصمة جيفرسون، والتي كانت أكبر مما هو متوقع.
وتحرك برايس خلال أكتوبر نحو الشمال إلي سانت لويس وغرب مدينة أركانساس ثم نحو الجنوب نحو تكساس.
وتشتتت معظم قواته علي طول الطريق وفي نوفمبر انتخب ناخبو ميسوري الجمهوريين لرئاسة الولايات المتحدة.
|