في مثل هذا اليوم من عام 1997م، أودى زلزالان وقعا في وسط إيطاليا بحياة عشرة أشخاص ودمرا كنوزا لا تقدر بمال.وكان من أكثر الأعمال المدمرة قيمة دائرة اللوحات الجصية في الكنيسة البازيليكية العلوية لسان لويس بمدينة أسيزي.وقد ضرب الزلزال الأول المنطقة بقوة 5.6 بمقياس ريختر. والثاني تبعه بعد عشر ساعات فقط وكان أقويى من الزلزال الأول بنسبة ضئيلة.وكان مركز الزلزال يقع في تلال ابينين. وتأثرت مدن عديدة أخرى قريبة من اسيزي.وظهرت شقوق كبيرة في الأعمال الحجرية في كاتدرائيات أورفيتو وأوربينو وبيجانيا. ولكن حدثت أكبر الخسائر في أسيزي حيث عمل رجال الإنقاذ طوال الليل مستخدمين بولدوزرات صغيرة لرفع أطنان من الركام بحثا عن أحياء. وصرح أحد المسئولين الحكوميين بأن الزلزالين لم يتركا شيئا. وقد أعيد فتح أبواب الكنيسة البازليكية السفلى في نوفمبر 1997م.وخلال ترميم الكنيسة العلوية وضع المهندسون أسلاكا خاصة مصممة بحيث تتمدد ثم تنكمش مثل المطاط أثناء أي زلزال للوقاية من الهزات الأرضية في المستقبل.واشتكي العديد من سكان أسيزي من أن الكنيسة قد انتهى ترميمها قبل أن يتم إيجاد سكن لهم بعد أن اضطروا لترك منازلهم في منطقة الزلزال.
|