* كتب - أحمد الغفيلي:
يبدو أن فريق الرياض بات على موعد موسمي للانطلاقة وايقاف مسلسل إهدار النقاط من خلال اللقاءات التي تجمعه بالجار النصر وهو ما حدث في أكثر من موسم يتعثر في بدايته الرياض وتتوالى خسائره ويحيطه شبح الدخول في دائرة الصراع للهروب من المؤخرة ويؤدي بمستوى متواضع يخيل لمتابع مبارياته ان مدرسة الوسطى مهددة بالإقفال وأن بقاءه ضمن أندية النخبة لا يعدو كونه مرتبطا بفراغه من خوض جميع لقاءاته عطفاً على رصيده النقطي المتواضع وتقبله وقابليته للخسارة في المواجهات التي تسبق لقاءه بالنصر الذي اعتاد الرياض على ان يتعامل معه بصورة مغايرة ويفوز بنتيجته ليرفع رصيده ويحسن من موقفه ويشرع بعده للتقدم خطوات في سلم الترتيب الى ان يستقر به الحال في منطقة آمنة تاركاً القاع لفرق أخرى تتصارع للنجاة والبقاء.
ومن اللافت للنظر والمثير للغرابة ان الرياض يتفوق على منافسه النصر في وقت يكون الأصفر فيه قريباً من الصدارة ومنتشياً بانتصارات متتالية ويتخصص في إعادة النصر لدوامة الخسائر ويعرقل مسيرته نحو المقدمة لتصبح لقاءات الفريقين ولا سيما في المواسم الأخيرة بالنسبة للرياض بوابة العبور وتخطي مرحلة عدم الاتزان فيما تكون للنصر منعطفاً يشكل صعوبة اخفق الاصفر في تجاوزها في أكثر من مناسبة حتى وهو في افضل حالاته الفنية.
|