أخطاء تحكيمية فادحة غيرت نتائج مباريات ممتازة

* الدمام - سامي اليوسف:
جأر مسؤولو ولاعبو ومدربو أندية الدوري الممتاز علانية بالشكوى من سوء التحكيم في مباريات الأسبوع الخامس وتدخل رجال التحكيم مباشرة سواء كانوا المساعدين أو حكام الساحة في التأثير أو التغيير في مجرى ونتائج المباريات، فالطائيون بصدد رفع شكوى للرئيس العام بسبب ما تعرض له فريقهم من ظلم فادح من حكم مباراتهم مع القادسية في الدمام أحمد الوادعي، وكذلك فعل أو سيفعل الوحداويون الذين رفعوا مذكرة احتجاج رسمية الى اتحاد الكرة يشكون فيها من الحكم ياسر مدني لاحتسابه 7 دقائق وقتاً بدل ضائع وسلبه إياهم نقاط مباراتهم مع الشباب ولعدم طرده مدافع الأخير صالح صديق.
والهلاليون اشتكوا من مرارة التحكيم في مباراة الأنصار وعدم احتساب الحكم معتوق المالكي ضربة جزاء واحدة على الاقل لمصلحة المهاجم الكبير سامي الجابر، وكانوا قد خسروا مباراتهم بهدف دون مقابل. واحتج الأحديون على سلامة هدف التعادل الاتفاقي في مباراة الدمام لوجود شك لديهم في وقوف المهاجم تراوري بموقع تسلل أثناء تسلمه الكرة.
واشتكى القدساويون الأسبوع الفائت من حكم مباراتهم ضد أحد في المدينة المنورة وقراراته التي عصفت بفوزهم نحو تعادل يرونه غير عادل.
من شاهد هذه الأخطاء التحكيمية التي وقعت بالجملة خصوصا في لقاء القادسية والطائي الذي راح ضحيته الأخير سيتوقف طويلاً، ويسأل ذاته سؤالاً مفاده (التحكيم السعودي.. إلى أين يسير؟!).