Sunday 26th September,200411686العددالأحد 12 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

بالمنشار ...! بالمنشار ...!
بطولات متجمدة !
أحمد الرشيد

نهرول دائماً باتجاه المنافسات العالمية نحمل الصدارة في أرقام ونتائج المسابقات الخليجية والعربية ثم نخرج من المحفل العالمي ونحن في مؤخرة قائمة الترتيب بل ربما نكون خارج القائمة.!
وتشكل مسابقاتنا الخليجية والعربية عبئا على الاتحادات والأندية الأهلية وتربك وتضغط برامجها دون ان نلحظ تطورا في مستوياتها بشكل يؤهل دول المنطقة لأن تكون أرقاما معتبرة في المشاركات الدولية ويحقق لها تواجدا تاريخيا في سجل نتائجها.!
لا يكفي ان نعيش فرحة تحقيق انجاز خليجي أو عربي ونتجاهل فارق المستوى في نتائج وأرقام مسابقاتنا الخليجية والعربية قياساً بما يتحقق عالمياً ولا بد من إعادة النظر في هذه البطولات وكيف انها لم تخدم ولم تدعم رياضاتنا ولا رياضيينا في المحافل الدولية وان نعمل ونفكر في حلول وبدائل أفضل تحدث نقلة نوعية في مستوى هذه البطولات ومستوى المشاركين فيها لنقترب أكثر من المستويات والأرقام العالمية.!
بين الدعيع والغنام !
الصفقات الرياضية وثمن الصفقة لا يحكمه مستوى اللاعب ولا مدى حاجة الفريق اليه بل هي مسألة وليدة اللحظة تعتمد على قدرة النادي على تسويق لاعبه واستثماره من خلال استغلال حاجات الآخرين!
مثلاً أفضل وأنجح وأثمن صفقة شهدها وسطنا الرياضي كانت هي صفقة الحارس العملاق التاريخي محمد الدعيع الذي ساهم في تحقيق الهلال والمنتخب الوطني للعديد من البطولات والانجازات لعب للهلال في مقابل خمسة ملايين ريال فيما لاعب شاب ليس لديه تاريخ كروي سوى قيادة فريقه في نهائي واحد مرشح لأن ينتقل للهلال في مقابل 12 مليون ريال كأغلى صفقة وهو مبلغ كاف لأن يقضي على كل الأزمات الفنية التي يعاني منها الأزرق حاليا فيما لو لم يخصص هذا المبلغ لهذه الصفقة الهدية من عضو الشرف.!
والهلال بالمناسبة لديه تعاملات مالية غريبة وعجيبة تابعناها خلال المواسم الثلاثة الاخيرة فهناك لاعبون رغبوا في اللعب للفريق في مقابل مادي لا يتجاوز المائة ألف رفضهم الهلال ثم عاد ليبحث عنهم بالملايين!
ونجوم فرط بهم بعد ان استكثر عليهم مبلغ نصف مليون وراح من بعدهم يبحث عن بديل أجنبي بالملايين!
وهذا عبدالله الجمعان قضية هلالية دائمة رغب الهلاليون في أن تظل معلقة ليخسر هو ويخسر الفريق من هذه الوضعية التي تحتاج الى قليل من المال وكثير من الرغبة في التفاهم لتحقيق ما فيه مصلحة الطرفين.!
وصفقات هلالية لم تتم بسبب أربعين أو خمسين ألف ريال في نفس الوقت الذي يهدر فيه الهلاليون مئات الآلاف من الدولارات على مقالب اللاعبين الأجانب ويتعاملون بشح مادي ومعنوي وفني مع عناصرهم الشابة فهناك أكثر من عنصر شاب مؤهل لأن يجعل فريقة في غنى عن كثير ممن يطاردهم فيما لو وجد الدعم والتشجيع والفرصة لخدمة الفريق.
وفي هذا الجانب يعجبني النصراويون كثيرا فهم يجيدون التسويق للاعبيهم وينشرون لهم دعاية ويكفي انهم صنعوا من مثل الحقباني والبيشي نجوما يشيعون أنهما مطلب لكل الأندية.!
المأمول من الإدارة الهلالية الشابة ان تستفيد من أخطاء من سبقوها في إدارة النادي وان تعمل على حجب مثل تلك التعاملات المالية والادارية الغريبة.!
الهلال بالأصفر والأزرق !
لو لا سامي الجابر والفانلات الزرقاء والبيضاء لما صدقت ان الذي يلعب هو الهلال فقد تبدلت أحواله وصار يشابه تماما فريق النصر في مواسمه الماضية التي تأمل جماهيره أن تكون قد ذهبت بلا رجعة وأن يكون نصر هذا الموسم اسما على مسمى! فالهلال الذي نشاهده يعيش فوضى فنية ويقدم مستويات متدنية ويخرج بنتائج سلبية وفي كل مباراة طاقم جديد يفتقد الاستقرار الفني والنجوم.!
لكن للحقيقة والتاريخ كان النصر رغم تواضع مستواه ونتائجه في المواسم الماضية أفضل من الهلال فيما يختص بإعداد الفريق فهو يحدد هوية مدربه قبل بداية الموسم ويختار أجانبه بعناية فائقة فيما الهلال لم يتعرف على امكانات مدربه ولم يكتشف حقيقة مستويات لاعبيه الأجانب إلا في مباريات الدوري كما لا يزال مدربه يتعرف على لاعبيه من مباراة لأخرى ويتخبط في تقديم فريق بدون أي ملامح فنية وحتى محاولات الادارة اصلاح ما يمكن اصلاحه تتم خلال منافسات الدوري وفيما الفريق يخرج من خسارة الى خسارة.!
بالتأكيد ان الهلاليين يدفعون غاليا ثمن تأخرهم في حسم أمور فريقهم خلال فترة الاستعداد لبداية الموسم وبالتأكيد أيضا ان مثل هذا لا يفترض حدوثه في مؤسسة رياضية عملاقة تحتل مركز الزعامة!
صحافة الدخل المحدود !
تقرأ أحيانا لصحفي رياضي وهو يتحدث عن علاقته برئيس ناديه المفضل وكيف ان الرئيس يشتري له ملابسه ويوفر احتياجاته!
وتلاحظ وتتابع علاقات شخصية تتحكم بعمل كثير من الصحفيين صار جمهورنا الرياضي يتحدث عن أبعاد تلك العلاقات وعن معطياتها السخية!
هنا المسألة ليست ميولا بل هي مسخ لشخصية الصحفي وتجريده من مهنته وتحويله الى بوق واستغلال ظروف بعض (الغلابا) من الصحفيين!
مثل هذه النوعية المحسوبة على الوسط الصحفي تسيء للبقية الرائعة التي تمارس العمل الصحفي بكل أمانة ومهنية وتلك النوعية أسيرة العلاقات الخاصة هي التي شجعت البعض على التطاول على الصحافة والصحفيين الرياضيين وهزت سمعة وشخصية الصحفي الرياضي ولذلك أتمنى على زملائي القائمين على الصفحات الرياضية ان يخلصوها من مثل هؤلاء الذين أساءوا لها كثيرا!
وسع صدرك !
** المسابقات التي تدخل فيها الأندية المصرية هي دائما عرضة للتأجيل والتهديد بالإلغاء وفرصة لفرض الشروط ومع ذلك مطولين بالنا على تلك الأندية!.
** أكثر الذين كتبوا حول مباراة اليوم بين الأهلي والاتحاد كانت كتاباتهم مع الأسف دعوة للعنف في المباراة والخروج عن الروح الرياضية!.
** هزيمة النصر من الرياض بداية (طاش ما طاش)!
** يقول بعض النصراويين فريقنا خسر مثل ريال مدريد والمفروض يقولون خسرنا مثل ما خسر الهلال أقرب لهم وبعدين خسارة الهلال عند جمهور النصر أهم من خسارة ريال مدريد!
** فرصة للراغبين في الفوز.. العبوا مع الهلال!
** إشاعة المفاوضات مع الحقباني هي استرزاق على حساب الأزرق!
** يقولون باكيتا حالف يبكي الهلاليين!
** الذي تابع الهلال منذ الموسم الماضي يزداد تقديره واحترامه وإعجابه بموهبة التمياط ودوره الهام في الفريق الهلالي!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved