|
انت في
|
|
عندما يمر بنا شريط الذكريات ونقلب صفحات التاريخ حتى نصل إلى بداية المسيرة التي بنى أمجادها الملك الباني عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وذلك وسط العديد من العقبات والصعوبات حتى تحقق له الكثير من معالم الطريق وهو يدافع ويناضل عن هذا الدين حتى بنى للإنسان الغاية الكبرى وهي الرفاهية والتعليم والتقدم في ركب الحضارة من غير تفريط بالشريعة الإسلامية، ومع كل هذه التحديات التي يمر بها العالم من الاندماج والتصارع بين القوى العالمية حافظت هذه الدولة على مرّ العصور على هويتها الإسلامية والمحلية.. ولذا فإن التاريخ يشهد على حزم وحكمة الملك عبد العزيز وذلك وفق العقيدة السمحة التي اشتهرت بها الدولة السعودية سواء الأولى أو الثانية عندما كانت تعاني من الشتات في السياسة والصراع القبلي والعوامل السلبية التي مرّت بها العادات الاجتماعية وعدم وجود السلطة والقوة السياسية الحازمة والحكيمة حينما لم يكن الجار يأمن جاره في الأقاليم، وبذلك هيأ الله تعالى هذا الرجل الشجاع ومعه رفاقه وسنده الأول اولئك الجنود الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الغاية التي تصبو إليها نفس الملك عبد العزيز وبذلك حازت المملكة على الأمن والاستقرار الذي جاء من تطبيق الاحكام الشرعية وتطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي حرص الملك عبد العزيز عليه وجعل النظام يقوم عليه، ولذا فالأمن الفكري والأمن الاجتماعي هما أولى الأولويات في فكر الملك عبد العزيز وهدفه الأساسي حتى انه أصدر الاوامر بإنشاء مديريات الداخلية والتعليم والصحة وغيرها من الضروريات. * جامعة القصيم - قسم التاريخ |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |