* بروكسل - رويترز:
أشاد خبراء طبيون بولادة أول طفلة لامراة خضعت لعملية زراعة نسيج مبيضي ووصفوها بأنها (انجاز) شديد الأهمية يمكن ان يساعد آلاف من المصابات بالسرطان على تحقيق حلم الامومة.
وكانت وردة تويرات (32 عاما) قد وضعت طفلة في حالة صحية جيدة اطلق عليه اسم تمارا في مستشفى في بروكسل يوم الخميس الماضي بعد سبعة أعوام من استئصال جزء من نسيجها المبيضي وتجميده قبل بدء علاج كيميائي من أحد أنواع الاورام السرطانية الليمفاوية.
وقال بوب ادواردز الذي ابتكر الاسلوب الذي ساعد على ولادة أول طفل أنابيب عام 1978 (انه شيء مهم للغاية).
وقال لرويترز (انه يقدم اسلوبا مختلفا ويفتح امالا ضخمة للزوجات اللاتي خضعن للعلاج من السرطان).
وأضاف قوله (كانت المشكلة دائما ان العلاج يضر بخصوبة المريض. الآن تم التغلب على هذا. وهذا في حد ذاته انجاز).وكانت تويرات قد اصيبت بالعقم بعد خضوعها للعلاج الكيميائي. وقام دونيه وزملاؤه باعادة زراعة النسيج المبيضي بعد اعلان تعافيها من السرطان وبعد ذلك بأحد عشر شهرا حملت بشكل طبيعي.
وقال الدكتور ريتشارد هورتون رئيس تحرير مجلة (لانسيت) الطبية التي نشرت تفاصيل هذا الانجاز في طبعتها الالكترونية: هذه قصة مثيرة ورائعة تثير املا جديدا لدى آلاف السيدات.
|