إن الاحتفال باليوم الوطني في المملكة العربية السعودية كل عام فرصة لتجديد الولاء والانتماء لهذا البلد الغالي وقيادته الحكيمة (وهذه الأيام هي زاد التاريخ ومحطات العظماء من الرجال تتوقف عندها الأمة بتأملٍ وتفكرٍ وتدبر).
وهذه الأيام مناسبة عزيزة لإبراز المنجزات الحضارية والتاريخية التي حققتها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز- رحمه الله- الذي استطاع قبل اثنين وسبعين عاماً توحيد أجزاء هذه البلاد بعد أن كانت هذه المنطقة تسودها الحروب والفوضى والصراعات القبلية.. نعم ساد الأمن بعد الخوف واجتمعت القلوب بعد الشتات نعم لنا الفخر أن نفتخر بهذا الكيان الشامخ عندما ظهر هذا القائد الفذ الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- وطوع جغرافية هذه البلاد ببدوها وحضرها وسهولها وجبالها تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بعد جهاد طويل وها هي أصبحت مملكتنا الحبيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني -حفظهم الله- تزدهر وتتقدم بجميع المجالات حتى أصبحت من أرقى دول العالم.
* مدرسة الشورى الثانوية - الرياض |