* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي :
شددت أمانة العاصمة المقدسة الرقابة على أصحاب السيارات الذين يقومون بغسلها في الشوارع والميادين العامة ، مشوهين بذلك المظهر الحضاري لمكة المكرمة ومحدثين أضراراً بالغة على طبقات الإسفلت.
حيث كانت الأمانة قد قامت بحملة توعوية كبيرة لتوعية المواطنين والمقيمين بأضرار هذه الظاهرة السلبية وما تشكله من خطورة ، مع التنبيه بغسيل السيارات في الأماكن المخصصة لذلك.
أوضح ذلك الدكتور صافي بن عبد الله مجلد مدير عام صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة ، وقال لقد شكلت الأمانة العديد من فرق الرقابة بواسطة المراقبين البيئيين التابعين للبلديات الفرعية ، للقيام بالجولات الميدانية على الأحياء السكنية والطرقات العامة وتسجيل الملاحظات ، حيث كانت الأمانة قد وضعت تنظيماً خاصاً بالتنسيق مع إدارة مرور العاصمة المقدسة ، لموافاتهم بجميع الملاحظات المدونة بحق المخالفين في هذا الخصوص لتسجيل مخالفات مرورية عملهم بواسطة الحاسب الآلي.
وقد بلغ إجمالي عدد السيارات المخالفة والتي تم ضبطها عن طريق المراقبين البيئيين (219) سيارة خلال الشهرين الماضيين ، وذلك في نطاق بلديات الرصيفة والمسفلة والمعابدة والشرائع ، حيث أعدت الأمانة بياناً يوضح صور وأرقام تلك السيارات وتم تزويد إدارة مرور العاصمة المقدسة به لإكمال الإجراءات النظامية.وقد أهابت الأمانة بجميع الإخوة المواطنين الالتزام بالتعليمات الصادرة بهذا الشأن وغسيل سياراتهم في المغاسل النظامية والمرخصة والتي تشرف عليها البلدية ، حيث يوجد في مكة المكرمة حالياً أكثر من (50) مغسلة يدوية منتشرة في مختلف الأحياء وهي مجهزة ومهيأة لهذا الغرض وخاضعة لجميع الاشتراطات الصحية ، وذلك لتحقيق بيئة صحية سليمة ورؤية حضارية مميزة.
|