* بغداد - الوكالات:
أفاد مصدر في البعثة الدبلوماسية المصرية في بغداد أن مصير ستة مصريين خطفوا في العراق لا يزال مجهولا أمس السبت مع عدم إعلان أي مجموعة مسؤوليتهما عن خطفهم أو طرح مطالب للإفراج عنهم.
وقال رئيس البعثة فاروق مبروك (حتى الآن لم تتصل بنا أي مجموعة لطرح مطالب أو إعلان مسؤولية). وأضاف (هذا يدفعنا إلى الاعتقاد بعدم وجود دوافع سياسية وراء عمليات الخطف هذه).
وأفاد أن المهندسين المصريين خطفا من منزلهما على يد رجال مسلحين في بغداد مساء الخميس في حين أن المصريين الأربعة الآخرين خطفوا الجمعة إلى جانب عراقيين اثنين قرب مدينة القائم في غرب العراق. ويعمل المصريون الستة لحساب شركة أوراسكوم المصرية للاتصالات التي أكدت الجمعة خطفهم.
ونشرت الصحافة المصرية أمس شهادات لزملاء المهندسين المصريين الاثنين المختطفين في العراق مع أربعة آخرين من مواطنيهم، مفادها أن الخاطفين كانوا يلبسون ثياب رجال الأمن، وقد ادَّعوا أنهم يفتشون عن أسلحة مخبأة.
من جهة ثانية وزعت وزارة الخارجية البريطانية في بغداد 50 ألف منشور تدعو السكان الى توفير معلومات حول كينيث بيغلي في حين توجه وفد يمثل مسلمي بريطانيا الى العاصمة العراقية في محاولة للتوصل للإفراج عن الرهينة البريطاني.
ووزعت المنشورات التي كُتبت باللغة العربية وتضمنت نداء من عائلة بيغلي، بمبادرة من وزارة الخارجية البريطانية في حي المنصور، حيث خطف بيغلي في 16 أيلول - سبتمبر مع أمريكيين قطع رأساهما بعد ذلك.
من ناحية أخرى قال موقع على الإترنت أمس سبق أن أذاع مزاعم غير مؤكدة بشأن الرهائن إن جماعة التوحيد والجهاد التي يتزعمها أبو مصعب الزرقاوي حليف القاعدة قتلت مهندس الإنشاءات البريطاني الذي تحتجزه.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تعتقد أن هذا الموقع يفتقر للمصداقية وأنها ليست لديها شيء يؤكد مثل هذا الزعم.
ولم يرفق موقع (العزة) الذي أذاع في وقت سابق نبأ قوبل بنفي واسع النطاق عن قتل الرهينتين الإيطاليتين مع الخبر الجديد الذي أذاعه أي بيان مقتضب أو شريط فيديو من جماعة التوحيد والجهاد.
|