وهل ثمة غير المناهج التعليمية.. ينطوي عليها.. بُعد هذه المفردة.. إذا ما أطلقت.. أو تناهت للأذهان..؟.. وفيها ما يتماشى بشكل مباشر مع واقع الثقافة.. التي يلتقي حولها (الملتقون) في ملتقاهم..!!
** فمناهج الأدب والثقافة.. في مراحل التعليم المختلفة.. لم تزل ومنذ سطرتها أنامل واضعيها.. وجادت بها قرائحهم.. وأفرزها وعيهم.. نتراوح في مسافة.. متدنية المحتوى.. بدائية التركيب.. ضحلة المعنى..! فلا يزال الشاعر (المقلد) مجدداً..؟.. و(التابع) مبدعاً..؟..
** ونصوص .. لُقِّنا إياها.. ولقنها من قبلنا.. ويرثها من بعدنا.!؟..
لم تزل محصورة مأسورة.. في فلك تقييم نصي طوباوي: (جزلة الألفاظ واضحة المعاني)..
** لا تزال المراحل الريادية وإنجازاتها في تاريخنا الثقافي محرمة عليها..!.. شحاتة، والعواد، وسرحان، والسباعي، والجاسر والجهيمان.. أسماء .. لا يعرفها أولئك المخططون.. والواضعون.. والمنهجيون..!؟ والتربويون..؟!
** وعندما.. أخذتهم الحماسة.. (استثارتهم حمى الفزعة).. قبيل سنوات.. حقن أرباب لجنة تطوير المناهج.. (النص المنهجي الأدبي.. بنصوص لشعراء وقصاصين (شباب) ومعاصرين.. لا يعول من إنتاجهم على قيمة إبداعية.. ولا من مواهبهم على جودة.. أو تميز..!..
** ألا ليت (الملتقين).. طرقوا باب المناهج..؟..
المناهج..؟..
حتماً.. ويقيناً.. لن يسرهم الجواب..؟!
فلاش
شهدت جلسات اليوم الأول من الملتقى حضورا كثيفا فاق توقعات الكثيرين.. حيث استقبل مركز الملك فهد الثقافي أعداداً كبيرة من المثقفين بمختلف توجهاتهم، الأمر الذي يدعو إلى التفاؤل.
|