هذا آخر ما وصلنا له...
بعدما كان كل الناس تحسدنا..
على الود اللي حنَّا عايشينه
***
مدخلٌ لا بأسَ بهِ.. فهو إفرازٌ لحالة ما..
(الشَّتاتَ) عنوانٌ للرحيل..
لا ينتهي بمجرد (العلقم)...
يقول الطيب صالح:
(أثناء الكتابة تسكنُ الكاتب شخصياته التي يُراهن عليها وقد يحصل أن يُحبها أو يكرهها) انتهى.
ولكن ما بالكِ بمن سكنتِ بين أصابعه وتحت جوانح قلبه
لستِ حالة..
أنتِ كل الأحوال..
أنتِ الحقيقة الغائبة..
أنتِ شخصية البطل في حياته
حتى في لحظات الرحيل..
أنتِ .. أنتِ..
تبعثرت الأشياء منذ ذاك اليوم
وتاهت كل الأشياء في ناظريَّ..
الإبتسامةُ في الرحيلِ (خيانةٌ)..
أنتِ الحزن حيث يجب أن يكون الفرح..
أنتِ الفرح حيث لا نعرفُ الأحزان..
عنواني طلقتانِ نافذتانِ
رحيلٌ ... وشتات !!
فجَّرتا قلب الفرحِ
فكان (جبروت) ضعفي هو الأقوى
بسيطرة نفوذه على (وَهَني)
ينتهي صمتٌ.. ليبدأ صمتٌ جديد
تفكيرٌ متواصل بالأشياء اللاَّمنسيَّة
حتى في (توافه) الأمور
أصبحت حُبلى بالذكريات..
الفرحُ لغاتٌ شتَّى.. والحزن لغةٌ واحدة
ما زالت الأشياء مبعثرة..
ما زال الأملُ بَعيداً بقرب (الألمِ)
سأترككم الآن..
وأعودُ أدراجي..
|