التركي معقباً:
الخبر مثل سابقه ولا صحة لما ذكره المحرر

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إشارة الى الخبر المنشور في جريدتكم الموقرة في العدد رقم (11657) الصادر بتاريخ 12- 7-1425هـ بعنوان (في أقل من شهر وخوفاً من العقاب هروب ثاني يتيم من دار الفتيان بجدة) والذي قام بنشره الصحفي علي العمري، عليه نود ايضاح بعض الأمور وهي:
1- تعتبر هذه المرة الثانية التي يتم الكتابة عن هذا الموضوع في أقل من شهر ومن نفس الصحفي وقد ارسلنا لسعادتكم رداً على مثل هذه الافتراءات مقابل ما تم نشره المرة الأولى وقمتم مشكورين بنشر ردنا في جريدتكم الموقرة الأمر الذي يعكس تعاونكم وحسن استجابتكم وهذا ما عهدناه منكم.
2- بخصوص الخبر المشار اليه أعلاه يعتبر مثل سابقه عاريا عن الصحة تماماً ونشير هنا ان دار الفتيان دار ايوائية تضم أكثر من 129 طفلاً ومن المؤكد أنه كما ان الأسر العادية التي تحتوي على عدد أقل من الأفراد وتعيش حياة مستقرة وظروف مطمئنة يوجد داخلها بعض المشاكل اليومية العادية فالأمر كذلك بالنسبة لدار تضم 129 من فاقدي الأبوين وذوي الظروف الخاصة!
3- أثبتت والحمد لله الجمعية خلال أكثر من عشرين عاماً في مجال العمل الخيري قدرتها وريادتها في هذا المجال وخاصة دور الإيواء ولعل ثقة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة باسناد إدارة مركز الأطفال المتسولين بمنطقة مكة المكرمة لجمعية البر بجدة، وكذلك مؤخراً اسناد إدارة دار المتضررين من الاعتداء الأسري للجمعية خير دليل على ذلك.
4- أردنا اطلاع سعادتكم على أمر مهم وهو ان الصحفي علي العمري كان من الموظفين بالإدارة العامة لجمعية البر بجدة وتنقل في عدة وظائف سكرتير تنمية الموارد ثم سكرتير قسم الحسابات ثم مأمور علاقات عامة وأخيراً مشرفا طلابيا بدار الفتيان، وكانت توجد عليه بعض الملاحظات من غياب وتأخير في دوامه ووجهت له عدة إنذارات وحسومات بهذا الخصوص ومن المحتمل أنه يحمل في نفسه بعض البغضاء وخاصة على إدارة الفتيان التي تركها بسبب الاستقالة من العمل، وبدأ ينشر أخبارا غير صحيحة وفيها نوع من التهجم والنقد غير الهادف.
5- جريدة الجزيرة صحيفة رائدة وتسعى للبناء والمساعدة للعمل الخيري وليس الهدم وخير مثال على ذلك تعاونها في نشر أخبار وتقارير تبرز أهداف وأنشطة الجمعية في أكثر من مناسبة ونأمل في استمرار هذا التعاون البناء من أجل هدف رعاية ومساعدة الفئات المتضررة من أسر وأيتام وأطفال ترعاهم جمعية البر بجدة.
وتقبلوا خالص التحية والتقدير،،