للتدخل في معالجة شؤونهم
أكثر من (3000) متقاعد في رفحاء يستنجدون بالخراشي

* رفحاء -حماد الرويان:
رفع أكثر من (3000) متقاعد بمحافظة رفحاء فقط وذلك من غير المتقاعدين في خمس وعشرين قرية أخرى تابعة لمحافظة رفحاء نداءهم العاجل إلى مدير عام مصلحة معاشات التقاعد الأستاذ محمد بن عبدالله الخراشي بالتدخل السريع لمعالجة شؤون المتقاعدين في رفحاء وقراها والتوجيه بافتتاح فرع للبنك العربي الوطني في محافظة رفحاء عاجلاً حتى يستطيع هذا البنك خدمة المتقاعدين والمواطنين الذين توجد لديهم حسابات فيه ويقدم لهم جميع الخدمات في أسرع وقت ممكن. (الجزيرة) تواجدت في مقر مكتب خدمات المتقاعدين بمحافظة رفحاء ورصدت الانطباعات التالية لعدد من المتقاعدين في رفحاء:
في البداية توجهنا بسؤالنا لمسؤول المكتب عن ذلك التجمهر الكبير؟ والاستفسار عن أوضاع المكتب؟ وما هي خدمات المكتب التي يقدمها إلى المتقاعدين؟ ولكن المسؤول المختص عن المكتب رفض التحدث إلينا ورفض التصريح بأي معلومات عن هذا المكتب ذاكراً أنه ليس مفوضاً بالتصريح إلى الصحافة بأي شيء، بل هو وُضع هنا لخدمة المتقاعدين والرد على استفساراتهم فقط! وبعد ذلك توجهنا إلى أحد المتقاعدين المواطن نهار المسلم الذي كان موجوداً في المكتب أثناء وجودنا وبيّن لنا أن المكتب لا يخدم المتقاعدين وأن كل هذه الزحمة التي تشاهدونها الآن هي من وكلاء المتقاعدين ووكلاء الورثة فقط، أما المتقاعدون الذين يراجعون بأنفسهم لهذا المكتب ليس لهم خدمة تذكر في هذا المكتب وعليهم مراجعة فرع بنك العربي بعرعر أو حفر الباطن، متسائلا في الوقت نفسه عن فائدة افتتاح هذا المكتب، إذ إنه عاجز عن تقديم الخدمات لنا؟! كما التقينا بالمتقاعد فريح الجروان فقال: إن حضوري إلى هذا المكتب للاستفسار عن إيقاف راتبي أو الاستفسار عن مشكلة ما في الحساب حيث يقوم الموظف بأخذ رقم المضبطة أو الاتصال هاتفياً بالفرع الرئيسي مستفسراً عن مشكلة الصرف بدون معالجة الأمر عنده، وأخيراً يقول لي الموظف بكل سهولة راجع الفرع الذي عنده حسابك، علماً أن حسابي في مدينة عرعر وتبعد عن رفحاء حوالي 600 كيلو متر ذهاباً وإياباً، هل هذا منطق يصدقه العقل؟ إذن ما دور المكتب؟