العربي الوطني ينفذ حملة لتسويق برنامج (التورق المبارك المحلي)

* الرياض - الجزيرة
بدأ البنك العربي الوطني تنفيذ حملة تسويقية جديدة ترمي إلى زيادة التعريف ببرنامجه التمويلي (التورق المبارك المحلي) المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، والذي طرحه مؤخراً بالتعاون مع شركة عبداللطيف ومحمد الفوزان.
يأتي البرنامج بناء على ما رأته هيئة الرقابة الشرعية لدى البنك وما أوصت به من ضرورة التعامل بالسلع المحلية بدلاً من السلع الدولية، ويهدف إلى شراء سلع بغرض بيعها للحصول على سيولة نقدية بطريقة شرعية تعتمد على التورق وبخطوات ميسرة جداً، تتضمن قيام العميل بشراء سلعة محلية مملوكة للبنك العربي الوطني بثمن مؤجل يتم سداده على أقساط ميسرة، حيث يحصل العميل على شهادة تملك تمكنه من استلام سلعته أو بيعها أو التوكيل ببيعها من خلال فروع شركة عبداللطيف ومحمد الفوزان، وبذلك ينفرد البنك العربي الوطني في تقديم هذا النوع من التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة، حيث يعبتر هذا البرنامج الوحيد من نوعه، نظراً لآلية تطبيقه والسلع المستخدمة.
وفي تعليق له على البرنامج، قال فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس هيئة الرقابة الشرعية في البنك: نهنئ البنك العربي الوطني وشركة عبداللطيف ومحمد الفوزان على هذا التعاون المبارك في سبيل العمل جميعاً على التعاون على البر والتقوى، وتخليص عمليات التورق من أن تكون أسيرة لسلع خارجية يغلب عليها الكثير من الأمور التي هي في الواقع في منتهى السلبية والتي منها: إن التعامل بالسلع الدولية يعد تشجيعاً للأسواق الدولية، فنحن في حاجة إلى تشجيع أسواقنا المحلية، والتي يتوفر بها جميع ما نريده من سلع. من جانب آخر فإن من شروط البيع أن يكون المبيع معلوماً للمشتري برؤية أو صفة كأنه يراه، وهذا ليس متوفراً بالنسبة للسلع الدولية.
وعن توجه البنك العربي الوطني للتورق بالسلع المحلية، قال فضيلة الشيخ محمد القري، عضو هيئة الرقابة الشرعية في البنك: لقد خطا البنك العربي الوطني خطوة رائدة وكان له حق الريادة في تحويل عملية التورق إلى السوق المحلية، عدما قام بتصميم هذا البرنامج المتقن بالتعاون مع شركة عبداللطيف ومحمد الفوزان، فقد اختار واحدة من أفضل الشركات لهذا الغرض، لذلك فإن جزءاً من سعادتنا هو أن القائمين على برنامج التورق المحلي هما شركتان من أفضل الشركات التجارية، ولذلك فإن هذا البرنامج حري بالنجاح بمشيئة الله. وأضاف بأن للسلع المحلية فوائد عديدة منها:
إنها محلية، لذا فهي قريبة المتناول من المشتري، يستطيع أن يراها بنفسه ويستطيع أن يقبضها ويحتفظ بها أو يوكل البنك ببيعها، كما بإمكانه توكيل غير البنك ببيعها فهو مخير، وهذا يبعث على قدر كبير من الطمأنينة بالنسبة للعميل، وأيضاً من مميزاتها أن التورق بالسلع المحلية له آثار إيجابية مهمة على الاقتصاد الوطني، فتلك المعاملات في الواقع هي معاملات تجارية. يستفيد من برنامج (التورق المبارك المحلي) موظفو القطاع الحكومي والخاص، ويتمتع البرنامج بالعديد من المزايا منها: الوضوح والطمأنينة التامة في التعامل من خلال آلية شرعية معتمدة من الهيئة الشرعية في البنك، والحصول على سيولة نقدية تصل إلى مليون ريال، وبإجراءات سهلة وفترة سداد ميسرة لغاية 96 شهراً، إضافة إلى الاستفادة من مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية من خلال برنامج الحساب المبارك.