Saturday 25th September,200411685العددالسبت 11 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

غموض حول مصير البريطاني والإيطاليتين غموض حول مصير البريطاني والإيطاليتين
خطف ثمانية موظفين في شركة اتصالات العراق بينهم مصريان

  * بغداد (أ.ف.ب):
خطف ثمانية موظفين في شركة اتصالات بينهم مهندسان مصريان الأربعاء والخميس في العراق، فيما لا يزال الغموض يلف مصير الرهينة البريطاني والرهينتين الإيطاليتين المحتجزين في هذا البلد.
وعلى صعيد آخر يهدد استمرار الاضطرابات وأعمال العنف في العراق احتمال إجراء الانتخابات المقررة في كانون الثاني-يناير 2005 في هذا البلد، وقد أقر وزير الدفاع الأمريكي نفسه بأنه قد لا يكون من الممكن تنظيم عملية الاقتراع في جميع أنحاء البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس الجمعة خطف مهندسين مصريين يعملان لدى شركة (عراقنا) مساء الخميس في بغداد.
وفازت هذه الشركة بعقد لإقامة شبكة للهواتف النقالة في وسط العراق يملك فيها عملاق الاتصالات المصري (أوراسكوم) الحصة الأكبر.
كذلك أعلن أحد موظفي شركة (عراقنا) أمس الجمعة أن ستة موظفين في هذه الشركة خطفوا الأربعاء قرب الفلوجة (غرب بغداد)، بدون أن يحدد جنسياتهم.
وفي بغداد، أطلقت قذائف هاون صباح أمس الجمعة قرب السفارة الإيطالية في بغداد فأصابت منازل مجاورة وأدت إلى جرح عراقيتين، على ما أفاد أحد أصحاب المنازل المصابة.
ولم ترد أي معلومات حول الرهينة البريطاني كينيث بيغلي الذي ظهر في شريط فيديو بثه موقع إسلامي على الإنترنت مساء الأربعاء وهو يتوسل إلى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أن ينقذه.
ويدعو الرهينة بلير في الشريط إلى التحرك من أجل إطلاق سراح العراقيتين المعتقلتين في العراق طبقا لمطالب جماعة الأردني أبو مصعب الزرقاوي التي تحتجزه والتي أعلنت الاثنين والثلاثاء إعدام رهينتين أمريكيين.
غير أن وزير الدولة العراقي المكلف بالشؤون الأمنية قاسم داود أفاد أن رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي يرفض إطلاق سراح هدى صالح مهدي عماش ورحاب طه المرتبطتين ببرنامج تطوير الأسلحة البيولوجية في عهد صدام حسين.
وهما العراقيتان الوحيدتان المعتقلتان لدى القوة المتعددة الجنسيات في العراق. وفيما يتعلق بالرهينتين الإيطاليتين أعلنت السفارتان الأمريكية والإيطالية في بغداد أنه ليس لديهما أي معلومات تؤكد إعدامهما، كما أعلن بيانان نشرا الخميس على شبكة الإنترنت ونسبا إلى مجموعتين مختلفتين.
وقال الناطق باسم مجلس العلماء المسلمين أنه (لا يعتقد أن الخاطفين أعدموا الإيطاليتين)، مرجحاً أن تكونا خطفتا لأسباب غير سياسية.
وخطفت سيمونا باري وسيمونا توريتا العاملتان في المنظمة غير الحكومية الإيطالية (جسر إلى بغداد) في السابع من أيلول-سبتمبر مع زميلين عراقيين لهما.
وبالرغم من انعدام الأمن المستمر في العراق عبّر اياد علاوي عن تفاؤله خلال زيارة رسمية للولايات المتحدة.
وأعلن الخميس متحدثاً أمام الكونغرس الأمريكي أن (الانتخابات ستجري في العراق في التاريخ المقرر في كانون الثاني-يناير).
وأضاف (أنها معركة قاسية تتخللها انتكاسات، لكننا نحقق نجاحاً في العراق). غير أن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد كان أقل ثقة بكثير وقال: إن الانتخابات قد لا تجريى في بعض المناطق العراقية، حيث (العنف شديد جداً). وأضاف أنه قد يتعين إرسال تعزيزات أمريكية إلى العراق لضمان أمن الانتخابات.
من جهته برر الرئيس الأمريكي جورج بوش مجدداً استراتيجيته في العراق، محذراً في الوقت نفسه من احتمال تزايد العنف قبل حلول موعد الانتخابات العراقية.
وأعلن السناتور جاي روكفلر أن عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين طالبوا بنشر تقرير أخير لأجهزة الاستخبارات حول العراق استند المرشح الديموقراطي للبيت الأبيض جون كيري إليه الخميس ليعلن أن (الأحوال ليست أفضل من قبل) في العراق، خلافاً لتأكيدات بوش.
وعلى الصعيد الميداني، قتل ستة أشخاص على الأقل في هجمات الخميس في العراق، بينهم مسؤول في شركة نفطية، قتله مجهولون في شمال البلاد، وجندي في مشاة البحرية الأمريكية (مارينز) سقط في اشتباكات غرب العراق.
كذلك أعلن الجيش الأمريكي إصابة ثلاثة جنود بجروح في انفجار قنبلة في مدينة الصدر، الحي الشيعي في بغداد، فيما أفادت مصادر طبية وأمنية إصابة أردنيين اثنين بجروح برصاص مجهولين على الطريق بين بغداد وعمان.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved