و (في رأيي المتواضع) أن تنعيم
فعاليات (الملتقى).. بجلسة يتيمة..
عن (دورة المرأة الثقافي).. محاولة
ذكية.. لخلخلة بنيته الذكورية..!
و (نسقه الفحولي).. وفقاً لاصطلاح
أستاذنا (الغذامي)..
** ومحاولة كتلك.. تبعد عن لجنة الملتقى..
تهمة جاهزة.. كثيراً ما تُرمي بها مثل
هذه الأنشطة.. وهي (إقصاء المرأة)..؟!..
ليبدو الملتقى تعددياً في تشكيلته
وهيكلة الموضوعاتي..!
* وفي رأيي المتواضع.. كذلك.. أن ثمة من
القضايا.. ما هو أهم.. وأولى.. من (وهم)
استلال دور مزعوم للمرأة ثقافياً..!
وإلصاقه ضمناً في أجندة الملتقى..!
** كما أن (الثقافة).. بمفهومها المعرفي..
واستيعابها الدلالي.. ما يغني ويسد
نطاقات الحوار وموضوعاته.. عن تفتيق
إلزام هامشي لدور مفترض للمرأة..!
** وأخشى أن يكون الأمر.. على ذلك الوصف..
استنساخاً لنكتة باردة تتبارى الأندية
الأدبية في الفوز في إعلانها.. وهي (أقسام
نسائية) في تلك الأندية..!
** فواقع دور المرأة الثقافي.. مُحمّل..
بتركة مجتمعية ثقيلة.. ومحاط باعتبارات
غير ثقافية أو حضارية.. لا يستطيع
(ملتقى ثقافي) المساس بمعطياتها
أو تراكماتها ونتائجها.. المبثوثة في
نسيج المجتمع وقناعاته..!
وعليه.. فالرجال هم
الأدرى والأعلم بما يصلح لهن..؟!
|