* الرياض - صالح العيد:
أعرب وكيل التخطيط والتطوير الإداري بوزارة التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبد الله بن دهيش عن غبطته وسروره باحتفاء الوطن بيومه الوطني، وقال في حديث ل(الجزيرة): في بداية حديثي عن احتفالنا باليوم الوطني أود أن أقدم التهنئة الحارة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وولي عهده الأمين والنائب الثاني وجميع قادتنا -حفظهم الله- والشعب السعودي الكريم.
وهذا اليوم ذكرى طيبة لتأسيس هذا الكيان الكبير على يد القائد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - حيث جمع الله به شمل أبناء هذه البلاد المباركة بعدما كانوا قطاعات متباعدة وقبائل متباينة تسودها الحروب والنزاعات.
فكان توحيده - رحمه الله - لهذه البلاد لتكون كياناً واحداً من أكبر الدلائل على عبقرية هذا القائد المؤسس، الذي جعل من أبناء هذه البلاد الأمراء والقادة والعسكريين ممثلين له في كافة البلاد مما تكون معه نواة الدولة الحديثة التي تتفيأ ظلالها أمناً واستقراراً ورفاهاً طوال عهد أبناء الملك عبد العزيز البررة، حيث ساروا على نهجه في البناء والتنمية ولذلك أصبحت بلادنا أنموذجا يقتدى به في النهضة والتطوير يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وهذه الذكرى فرصة لتذكر ماضي بلادنا العتيد وحاضرنا المجيد وكيف أصبحنا نقارع كثيراً من البلدان التي سبقتنا في النهضة التعليمية والصحية والاقتصادية والزراعية وغيرها.
وأصبح العلماء من هذه البلاد ممن يشار لهم بالبنان في كافة المجالات يقومون بإجراء البحوث والدراسات المتميزة، إضافة إلى ما تم من اختراعات وممارسات عملية ولاسيما في المجالات الطبية وغيرها.
ولا يسعنا ونحن نمر بهذه الذكرى الطيبة إلا أن نشكر الله على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها بالرغم مما نغصها من أحداث من فئات ضالة تحمل فكراً غريباً ووافداً لا يمت لنا بأدنى صلة ونحمد الله على ما تعيش به بلادنا مثالاً في الأمن والاستقرار. وقد يكون من المناسب ونحن نحتفل باليوم الوطني أن نتذكر فكر مؤسس دولتنا بأن بلادنا ستكون بإذن الله بخير إذا حافظنا على الدين وحب الوطن والانتماء إليه والذود عنه.
راجين الباري جلّ جلاله أن تبقى بلادنا مناراً للعلم ومنطلقاً للدعوة الصادقة للهداية والخير وموئلاً لنقل البر والتقوى وإغاثة الملهوفين وأن يحفظ قادتنا من كل سوء ليواصلوا رسالتهم في النهضة والبناء والتعمير، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الدكتور خالد بن دهيش
* وكيل التخطيط والتطوير الإداري |