عبدالعزيز:
يتلفتُ التاريخ..
والذكرى،
وآلافُ المواقف، والفتوح.
ولك الرياض..
تزهو بأروع بهجةٍ..
تستقبل الفجرَ الصبوح.
عبدالعزيز:
هذي الرياضُ،
وأهلها يستبشرون.
فتحت لوفدك قلبها،
وتفتحت كلُ الحصون،
وتفاءلت أملا وأمنا
- حين لقياك - العيونْ،
وعلى رموش جفونها
تبكي الشجون
ومدامعاً ممزوجة بدعاء رب النصر والفتح المبين
هذا هو النص المبينْ..
(المصمك العملاقُ) أشرع بابه
سهمٌ تفلت من ذراع لا تلينْ
حين اقتحمتَ، وجلجلتْ
زمر تكبرُ في اعتراك الفاتحينْ
صمدت تخوضُ المعتركْ
هتفت بصوت النصر
والبشرى معكْ.
هذه الوفودُ تعود لكْ..
الملكُ لكْ - عبدالعزيز - الملك لكْ
***
عبدالعزيز:
يتلفتُ التاريخ
والمجدُ الأثيرْ
وتعيد لي الذكرى
روايات ترددُ
عن نزاعات تدور
كل يريدُ زعامةً
لقبيلة، وعشيرة
ومفاوز
صحراء، وبورْ
ومدى تصحر بالجفاء، وبالعداءْ
وبانطفاءات الشعورْ
وبانتفاضات الخلافات
الجهالات.. الشرورْ
وهناك ألفُ رحى تجلجلُ
واشتعالات تثورْ
حولتها - يا سيدي -
حللا تتنفسُ بالعبيرْ
أمنا تدثر بالرخاء
ومنائرا للعلم، والإيمان
والألق المنيرْ
ومرابعاً للأمنيات،
وموئلا للمستجير
حولتها يا سيدي:
وطنا يلمُ الشمل
والتوحيدَ، والأملَ الكبيرْ،
وطنا يعبرُ عن تباريح المنى
وبذل المخلصين، الصادقين
وطنا حضارياً أثيرْ..
وطنا حضاريا أثيرْ..
***
عبدالعزيز:
على خطاك ألا ترانا سائرين
وبنا لمجدك،
والطموح الفد،
والأفياء تغرسها يداك مدى السنين.
- والحب يخفق فوقها -
شوق تدثر بالحنين
ورؤى يعاشرها التفاؤل،
والتنافسُ في انطلاقات البنين.
تنداح كلُ بشائر الذكرى
رحيقا في عبير الصادقينْ
ومآثراً عشنا بها،
وبوهْجها عز الجبين
عنها يعبر كلُ نبض المخلصين
عبدالعزيز بها تألق في سماء العالمين.
وبنى لنا الوطن الأمينْ،
وبنى لنا الوطن الأمين.
***
يا أيها الوطنُ المضمخُ بالأريج:
في عهدك - الذكرى مروج
والحبُ منتظمُ النسيجْ.
بشراكْ.
بشراك بالعهد البهيج.
بشراكْ
بشراكَ يا وطنَ المآثرْ
ذكرى التجدد، والبشائرْ.
|