لنا موعد في مثل هذا اليوم من كل سنة لنجدد العهد ونتذكر كيف تم تحقيق هذا المجد العالي في همته وكيف أصبح الجوع رخاءً، والخوف أمناً والجهل علماً، والتخلف تقدماً.
في هذا اليوم تحققت على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مؤسس هذا الكيان العظيم تحققت أعظم أماني الشعب السعودي في توحيد هذه الجزيرة.
اليوم الوطني.. تحول جذري في حياة المواطن السعودي تحول قاد هذا الشعب إلى مصاف الدول المتقدمة تحول وضع لهذه البلاد مكانة عظيمة في نفوس المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أصبحت بعون من الله ومنه قائدة للعالم الإسلامي في مختلف المحافل، لها الكلمة المسموعة والرأي الصائب،
لها مكانتها وهيبتها واحترامها المتميز جدا عند الدول العظمى، لها الحضور المتميز في المحافل الدولية بمختلف مستوياتها تشارك بالرأي الجاد، والكلمة المسموعة.
تبنت قضايا المسلمين على عاتقها إحساساً منها بعظم مسؤوليتها في هذا الجانب العقدي وتنفيذاً لوصية مؤسسها المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.
أما في الداخل فقد اقيمت المشاريع الضخمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن في جميع المجالات، ومن تلك الاهتمامات الاهتمام البالغ بقبلة المسلمين المسجد الحرام، وبمسجد رسول الله عليه من الله أفضل الصلاة والتسليم وذلك بشهادة وفود الحاجين والزائرين لتلك البقاع المباركة حيث يحمدون الله انها في هذا البلد المبارك المملكة العربية السعودية.
نسأل الله العلي القدير أن يديم إيمانه وأمنه وعافيته على هذه البلاد وأهلها، وأن يجزي ولاة الأمر فيها عن أهلها وعن المسلمين في المعمورة خير الجزاء انه ولي ذلك والقادر عليه.
* أمين عام مجلس الدفاع المدني |