في مثل هذا اليوم من عام 1992 استقال وزير الثقافة البريطاني بعد أن تعرض لهجوم حاد من قِبَل إحدى الصحف الصفراء. وقال في خطاب إلى رئيس الوزراء إنه أصبح يشكل عبئاً على أصدقائه، وأنه يعد نقطة ضعف في الحكومة ولم يعد لديه خيار إلا الاستقالة. وأعلن أنه سوف يناضل لتبديد هذه الأكاذيب. و أضاف أن جون ميجور وليس محرري الصحيفة هو الذي يملك سلطة تقرير مصيره. وقد أثرت حملة عاصفة من الشائعات حول ميللر بعد أن تم افتضاح علاقته بالممثلة المسرحية دى سانشا. وقام ميللر بتقديم استقالته يداً بيد إلى رئيس الوزراء بعد إبلاغه بقراره.وصرح ميجور بأنه يقدر شجاعته وأنه قبل الاستقالة بكل أسف. وقد تبع أمر الكشف عن الحياة الشخصية لميللر العديد من الدعاوى القضائية بشأن عمله واتصالاته وعلاقاته الاجتماعية. وأشارت التقارير إلى قيامه بتقديم عطلة مجانية لابنة أحد مسئولي منظمة التحرير الفلسطينية وأموال مقدمة من حاكم أبو ظبي،وأعلن بيل هاجرتي محرر جريدة (بيبول) أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها ديفيد ميللر بعمل لائق.
|