* إذا كانت القيادة فناً وأخلاقاً وعطاء فإنّ تلك الصفات الإيجابية كانت تتجسد في مدافع الأهلي الدولي (سابقاً) عبدالرزاق أبو داود، فعلاوة على هذه السمات المتوفرة في شخصيته الرياضية كان يملك قدرة عجيبة على بث الحماس ورفع مؤشر الإخلاص في نفوس اللاعبين داخل أرض الملعب نظراً لتعامله المثالي ومكانته الفنية والقيادية الناجحة.
* أبو داود الذي اشتهر بقتالية في ميدان المنافسة وتضحياته لن ينسى الكثير.. الحادثة التي تعرض لها في لقاء المنتخب السعودي مع نظيره العراقي في تصفيات كأس آسيا في الحقبة التسعينية حينما أصيب بشج في رأسه وتم خياطته وعاد لمواصلة اللعب وسط إصرار منه بالمواصلة رغم خطورة الإصابة.. فكم نحن بحاجة لمثل تلك النماذج النادرة في إخلاصها وتعاملها وقدراتها الإبداعية فنيا وقياديا..!!
|