* في أواخر عقد الثمانينات الهجرية تعرض رئيس فريق أهلي الرياض (الرياض حالياً) محمد الصايغ إلى حادث مروري أليم ذهب ضحيته وجاء رحيل (أبو عبدالله) ليحدث هزة عنيفة وجرحاً غائراً في نفوس ووجدان لاعبي المدرسة بعدما فقدوا والدهم الذي كان يدعمهم بشكل متواصل ويكترث بأحوالهم، إلى جانب حرصه - رحمه الله - على غرس الولاء والانتماء للفريق الأحمر.. ورغم رحيل (أبو عبدالله) إلا ان الفريق دخل مسابقة الدوري آنذاك وسجل حضورا مذهلا نال إعجاب المتابعين نظراً لروحهم القتالية وإخلاصهم الكبير لناديهم رغم الظروف الصعبة والقاسية التي مر بها طلاب المدرسة حتى ان الأمير خالد الفيصل مدير عام رعاية الشباب زار مقر النادي وهنأ اللاعبين على روحهم القتالية وحبهم لناديهم.
* هذه المعاناة والظروف القاسية التي استمد منها طلاب المدرسة قواهم تكررت هذا العام مع فريق النصر الذي فقد رئيسه الأمير عبدالرحمن بن سعود قبل ما ينيف على شهر تاركا الحسرة ومرارة الفقد في قلوب النصراويين غير ان الروح القتالية وإخلاص اللاعبين تجلت في الدوري لهذا العام عندما ظهر أبناء الفارس بمستوى مغاير وحصدوا جميع النقاط وتبوأوا الصدارة مؤكدين ولاءهم وحبهم الكبير لناديهم مهما كان حجم الظروف وقساوتها!!
|