يكاد يكون نادي النصر مِن أكثر مَن سجل أكبر نسبة للاعبين الذين تم تكريمهم، فعلى مدى تاريخه الذي شارف على العقد الخامس كرمت الإدارة النصراوية برئاسة الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود - رحمه الله - العديد من أبناء هذا النادي العريق.
وبالتأكيد يعتبر مهرجان الاعتزال الجماعي الذي أقيم في النصف الثاني من عقد التسعينات لستة من نجوم النصر دفعة واحدة وهم سعد الجوهر واحمد الدنيني وناصر كرداش (رحمهم الله)، وسعود العفتان وجوهر ومرزوق وعثمان بخيت ضمن المجموعة الكبيرة التي كرمها الرمز الراحل أبو خالد حيث كان نصيب كل لاعب من ريع ذلك المهرجان 70 ألف ريال.
ويؤكد التاريخ أن النصر الأكثر وفاء مع ابنائه إلا ماجد عبدالله حيث لم يطل هذا الوفاء نجم النجوم وأسطورته ماجد عبدالله.. فهل يعني ذلك أنّ النصراويين يرون أن (الأسطورة) يستحق أكثر من حفل اعتزال وبالتالي لم يتوصلوا بعد إلى صياغة الاعتزال التي تناسب حجم شهرته ونجوميته الطاغية.!!؟ أم أنّ هناك أسباباً أخرى؟!
|