ماذا يعني تأجيل مباراة السوبر..؟ إنه يعني الفوضى وضرب احترام البرامج والمواعيد عرض الحائط! لقد بات افتعال المشاكل طريقاً سهلاً لتأجيل المباريات أمام كل فريق غير قادر على المواجهة!
مقياس الشارة الدولية أصبح في القدرة على الركض والتحمل فقط أما الفهم والاستيعاب والقدرة على التطبيق فهي معايير غائبة!!
يبدو أن اللاعب المعتزل قد نسي تاريخه الأسود المليء بالعقوبات والإيقافات والشطب وهو يحاول الاعتراض على رأي الكاتب الذي احتج على اختيار ذلك اللاعب ضمن المشاهير.. إلا إذا كانوا مشاهير الإيقاف والسلوكيات غير المنضبطة.
هل هو يكذب أم يتجمل.. عندما ينادي بالطرح الإعلامي الراقي بينما هو يقود مطبوعة مليئة بالمشجعين من حملة الأعلام والطبول؟!
يتناوبان على الزاوية للترويج لتعصبهما لناديهما وكأن الرياضة بعالمها الكبير قد اختزلت في كلمة واحدة هي اسم ناديهما المفضل.
اللاعب الأجنبي فضح مساعد المدرب السابق وقال إنه هو مدير أعماله ومدير أعمال زميله الأفريقي الآخر وهو من أحضرهما للاحتراف في النادي الكبير.. أي أن مساعد المدرب السابق كان مدير أعمال وسمساراً أيضاً، فهل نفهم الآن جزءاً من مسببات إخفاق الموسم الماضي؟!
الرئيس الشاب ارتفعت أسهمه كثيراً هذا الأسبوع بعد سلسلة الإجراءات الإدارية التصحيحية التي قام بها لإعادة هيبة الفريق الكبير.
الهجوم على نائب الرئيس انتقل من مرحلة التلميح إلى التصريح المصحوب بالكذب والافتراء.
الكاتب المشؤوم (شرارة) خصص مقالته الأخيرة للإشادة بالنادي المنافس ورجاله وشرفييه لعل شيئاً من (شؤمه) يصيبهم!
دون خجل من بشاعة ما يرتكبونه يهاجمون منتخب الوطن بكل صفاقة كما لو كان أحد الأندية التي يمارسون ضدها تعصبهم النتن!!
طالب مدير المركز بإجراء التحقيق مع حرية القلم والكلمة بهدف خنق الحقيقة التي تكشف الممارسات المخالفة التي بات ناديه متورطاً فيها من رأسه إلى أخمص قدميه!!
غياب برنامج التحليل التحكيمي ساهم في جعل (الدرعا ترعى ) لأسياد الملاعب!!
ظلت الشكوى في ذروتها لأكثر من موسم من خواء الخزينة وضعف الدعم المادي لتتضح الحقيقة بأن المدرب السابق ومساعده السمسار كانا يمتصان كل ريال يدخل الخزينة.. مرة تحت بند الرواتب.. ومرة تحت بند السمسرة..!
من يقرأ لمدير المركز يعرف مستوى الفكر الضحل والعقلية السطحية التي تسيطر على الخطاب الإعلامي في ذلك النادي لذلك لا يستغرب أن يتورط النادي في العديد الممارسات المشبوهة كتعاطي المنشطات والتقارير الطبية غير الصحيحة والانتقالات غير النظامية..!!
لأنه يمارس الكتابة الرياضية من منطلق جلب المنافع فقد أراد المشاركة في الكتابة عن استقالة الشخصية الرياضية ولكن المسكين خانته حصيلته المعرفية، حيث أخطأ في اسم الشخصية وراح يكتب عن شخصية أخرى لا وجود لها ويؤكِّد أن ابتعادها خسارة فادحة!! إنه نموذج ل(كدابي الزفة)..!!
الذين يدَّعون الصدق والإخلاص في النصيحة ويطالبون إدارة النادي الكبير بالبناء وعدم الالتفات للنتائج الوقتية هم من كانوا بالأمس يدافعون عن عمليات الهدم ومن كان يقوم بها..!
النادي الريفي يريد تسويق لاعبه المغمور على النادي الكبير بأغلى الأثمان ولولا تنبّه بعض الواعين في النادي الكبير لتمت الصفقة (الصفعة)!
عودة اللاعب الأجنبي إلى ناديه بعد انقطاع موسمين وبعد مواقف الخيانات والخذلان الشهيرة السابقة دليل على اليأس من التعاقد مع لاعبين أجانب مميزين ودليل على الوصول لقناعة بأن الأموال الطائلة في اللاعبين الأجانب قد أهدرت بلا فائدة أو مردود..!!
بعد بروز العنصرين الهجوميين الجديدين دبت الغيرة في المهاجم الذي كان الأبرز واشتهر بكثرة اللف والدوران والسقوط فانعكس ذلك على سلوكه وانضباطه سلبياً فبدأ المساومة وأكثر من الغياب..!
بعد أن وجد المحرر أن المباراة بطيئة ومملة والحضور القليل أغلبهم يتثاءب استغل الوضع فراح يوزع بطاقات زواجه على الإعلاميين والإداريين الحاضرين.
اشترك اللاعبان الدوليان مع فريقهما في الدوري المحلي رغم تعليمات المنع الرسمية والتقارير الطبية التي تؤكِّد إصابتهما.
محاولة التستر الرسمية كشفت مقدار الامتيازات التي ينالها ذلك النادي ولاعبوه.
لم يكن مساعد المدرب السابق مدير أعمال للاعب أجنبي واحد فقط تورط به النادي، بل إنه مدير أعمال للاعب آخر لعب لنفس النادي وربما ذلك يكشف سبب غضب المدرب ومساعده بعد إلغاء عقديهما، حيث أقفل في وجهيهما مصدر استرزاق إضافي كانا ينهلان منه مئات الألوف من الدولارات من خزينة النادي.
الذي أصدر التقرير الطبي الذي بموجبه تم تغيير اللاعب الأجنبي اتضح أنه عضو شرف في النادي!!
بعد إعلان وضع المدافع على لائحة الانتقال حضر في اليوم التالي برفقة والده طلباً للشفاعة وأن يمنح اللاعب فرصة جديدة!!
عندما اختلفوا تقاذفوا (تهم) المنشطات فيما بينهم فظهرت براءة اللجنة التي كانوا قد اتهموها سابقاً!!
|