تعقيباً على تبرير الدعيلج
من غير المنطق أن يطارد البائع (مراقب البلدية)!!

سعادة الأستاذ خالد حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الغراء الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيباً على ما نشر بجريدتكم يوم الأحد الموافق 5-8-1425ه من تعقيب مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ إبراهيم حمد الدعيلج.فأقول ليس بهذه الطريقة يأتي التبرير وليس بهذا يأتي التغيير والإصلاح .
وأنا عبر هذا التعقيب أتساءل كما يتساءل الجميع لماذا يقوم البائع بمطاردة مراقب البلدية ومن ثم صدمه لا أعتقد أن أحداً ينظر إلى ذلك بالمنظور الصحيح وأنا أذكر لكم موقفاً رأيته بأم عيني من أحد مراقبي البلدية وهو عندما هرب أحد الباعة المتجولين قام المراقب بالركض والركوب على مقدمة سيارة البائع فهرب البائع بالمراقب والمراقب متمسك بالمساحات الأمامية لسيارة البائع وقمت أنا ومجموعة من المواطنين بمطاردة البائع وإيقافه بعد عدة كيلو مترات وإنزال مراقب البلدية الذي كادت أن تروح روحه بسبب هذا التصرف المشين وأنا هنا لست مدافعاً عن المتجولين المخالفين ولكن لماذا لا يكون هناك تنظيم وتثقيف للمراقبين ووضع أكشاك هناك في مواقع عدة تعود بالنفع للجميع لأنه من الممكن أن لا يوجد مصدر رزق لهذا البائع إلا بهذه الطريقة وإذا كانوا لا يحسنون طريقة كسب رزقهم فلابد من تصحيح وضعهم التصحيح السليم الذي لا يقطع رزقهم ولا يخل بالأنظمة ويكون القصد من ذلك مساعدتهم وليس الربحية للبلدية لأن هذا الوطن الغالي يحمل في كل بقعة منه مصدر رزق وهذا بفضل الله ثم بفضل قادة هذه البلاد فيجب استغلالها بما يعود عليه وعلى أبنائه بالنفع والفائدة.ولك فائق الاحترام والتقدير..والسلام عليكم..