تتبنى برنامج (اعرفي وطنك)
كلية دار الحكمة تحتفي يوم الأحد المقبل باليوم الوطني للمملكة

* جدة - نانا السقا:
تشارك كلية دار الحكمة في محافظة جدة في ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعوددية يوم الأحد المقبل 12 شعبان الحالي، وقد أعدت طالبات الكلية برنامجا احتفاليا يسلط الضوء على المنجزات التي حققتها المرأة السعودية منذ أن وحد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - هذه البلاد وحتى الآن من خلال محاضرات وندوات تتحدث عن شخصية المؤسس الباني وكيف حول الفوضى والجهل الذي كان يعم الجزيرة العربية والتناحر بين القبائل إلى دولة فتية قوية يظلها الأمن والأمان والاستقرار.
وستعرض الكلية على مدى أسبوع فيلما وثائقيا عن حياة الملك عبد العزيز والإنجازات التي حققتها المملكة في مسيرتها التنموية ودورها الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال رعايتها الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة إلى جانب النهضة التي تعيشها البلاد في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
كم تقيم الكلية جناحاً عن التراث في المملكة يضم معروضات تراثية من المناطق المختلفة وتنظيم مسابقة ثقافية وتبني برنامج اعرفي وطنك عن طريق إقامة رحلات طلابية إلى الأماكن الأثرية والسياحية.
وقالت عميدة كلية دار الحكمة المكلفة الدكتورة ابتسام فكهاني: إن اليوم الوطني للمملكة علامة مضيئة في تاريخ الأمم والشعوب وهو يوم مجيد يعكس قوة التلاحم بين القيادة والشعب.
ونوهت الدكتورة ابتسام فكهاني بما حققته المرأة السعودية من إنجازات من خلال إدارتها المؤسسات التربوية والتعليمية وأصبحت اليوم تشارك بفاعلية في مسيرة النماء والعطاء لهذه البلاد.
وأضافت أن التطور في المسيرة التعليمية وإنشاء الجامعات والكليات التي تعد المرأة في مختلف التخصصات العلمية والأدبية والمهنية أسهما في وجود كوادر نسائية على مستوى عالٍ من الكفاءة والأداء والإدارة ووفرت الدولة للمرأة فرص العمل التي تناسب عادات المرأة وتقاليدها وبما يتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية دون المساس بالقيم التي رُبيت عليها المرأة السعودية.
ولفتت إلى أن كلية دار الحكمة التي تضم بين جنباتها اليوم أكثر من 600 طالبة تعد من الكليات الرائدة التي نالت مكانة علمية عالمية حيث فتحت الجامعات العالمية أبوابها لاستقبال الطالبات اللاتي أنهين مرحلة البكالوريوس لإكمال الدراسات العليا بعد اطلاعهم على مناهج الكلية والمستوى الأكاديمي في الوقت الذي لا تقبل فيه هذه الجامعات إلا حاملات درجة الماجستير إضافة إلى أن كل الدفعات التي تخرجت في الكلية قد تم توظيفهن وأثبتن جدارة متميزة في العمل.