المنظمات الإسلامية في أمريكا وبريطانيا تندد بالإجراء
سترو يؤنب نظيره الأمريكي على طرد يوسف إسلام

  * لندن - واشنطن - الوكالات:
قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو لنظيره الأمريكي كولن باول إن الولايات المتحدة ما كان يجب أن تطرد المغني البريطاني يوسف إسلام الذي كان اسمه كات ستيفنز قبل أن يشهر إسلامه، وقد أعربت منظمات بريطانية وأمريكية مسلمة عن صدمتها إزاء القرار الذي اتخذته السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونسبت وكالة الأنباء البريطانية (برس اسوسييشن) مساء الأربعاء إلى المتحدث باسم سترو قوله إن وزير الخارجية البريطاني الموجود في نيويورك حاليا حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بحث مع نظيره الأمريكي في رفض أجهزة الهجرة الأمريكية السماح لنجم البوب السابق الذي اعتنق الإسلام بدخول الأراضي الأمريكية (لأسباب تتعلق بالأمن القومي). وقال المتحدث إن سترو أكد لباول إن (هذا الإجراء ما كان يجب أن يتخذ). وكان مسؤول عن الأمن الداخلي في واشنطن أعلن عودة المغني البريطاني إلى بلاده الأربعاء بعد تحويل مسار الطائرة التي كان فيها الثلاثاء إلى شمال الولايات المتحدة (لأسباب تتعلق بالأمن القومي). وأكد المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) في بوسطن أن المغني يوسف إسلام الذي اعتنق الإسلام في 1977 كان في الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين لندن وواشنطن وحول مسارها إلى بانغور في ماين (شمال شرق).
من جهتها، قالت المنظمات الإسلامية البريطانية إنها (صدمت) لرفض السلطات الأمريكية السماح ليوسف إسلام بدخول أراضي الولايات المتحدة، معتبرة أن ذلك يمنع (الحوار البناء مع المسلمين).
وقال الأمين العام المساعد لمجلس المسلمين في بريطانيا محمد عبد الباري (إنه رجل معتدل جداً وليست لدينا أي فكرة عن سبب حدوث ذلك). ومن جهته طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) وهو أكبر منظمات الحقوق المدنية المسلمة الأمريكية الإدارة الأمريكية بالإعلان عن الأسباب التى دفعتها لمنع دخول يوسف إسلام.