بداية غير مشجعة هذا العام لوزارة التربية والتعليم فيما أوردته الصحف من أخبار يجعلنا نشعر بضعف التخطيط لدى المسؤولين في الوزارة ويشي بضعف الاستعدادات لدى إداراتها المعنية! فعلى سبيل المثال قرأنا أن مدير التعليم في الجوف وجد نفسه مضطراً هو وعدد من المشرفين لسد نقص المعلمين في مدارس المنطقة! وإذا كانت هذه مبادرة إيجابية من مدير التعليم ومشرفي المواد في الجوف فإن مناطق أخرى حتى وإن درس كل من في إدارة التعليم لن يسدوا النقص في المعلمين! خاصة في مواد ألحقت على عجل وبدون إيجاد معلمين لها! الكتب التي كان من المفترض أن تصل إلى أيدي الطلاب مع أول يوم دراسي حتى الآن بعضها لم يصل إليهم! ومدارس اعتذرت عن استقبال طلابها بسبب وجود (نقص) في عدد الكراسي والطاولات وأخرى لم تردهم ولكنها رحبت بهم قائلة لهم: الجود من الموجود!! مدارس أخرى اعتذرت بسبب أن (الفلة) المستأجرة لتكون مدرسة لا تستوعب أكثر مما فيها! كل تلك الأخبار الصحفية وغير الصحفية جعلت البعض يعتقد أن المسؤولين في الوزارة قد تفاجؤوا ببداية العام الدراسي وقالوا إن العتب كل العتب على من كان يعرف متى يبدأ العام الدراسي ولم يخبرهم؟!
|