بمناسبة ما حققته دورة الخليج العربي لكرة القدم الثانية التي جرت في مدينة الرياض من نجاح في التنظيم والترتيبات التي اتخذتها اللجنة المنظمة للدورة كتب سمو المدير العام لرعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز كلمة قصيرة يسرنا نشرها نظراً لأهمية الموضوع مع بالغ تقديري وتحياتي.
يسر الإدارة العامة لرعاية الشباب بوزارة العمل والشئون الاجتماعية بمناسبة انتهاء دورة الخليج العربي الثانية لكرة القدم التي جرت بمدينة الرياض من 29-1-92هـ وهي أول دورة رياضية تنظِّمها المملكة.
وقد تحقق بفضل الله نجاح الدورة بصورة مشرِّفة أن نتوجه بالشكر والعرفان الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم على رعايته الكريمة لهذه الدورة وتشجيعه الدائم لنشاطات الشباب والرياضة. كما أشكر أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين، وجميع العاملين الذي ساهموا معنا بجهود مشكورة ساعدت في اكتمال الترتيبات والتنظيمات الموضوعة بهذه المناسبة وتم إخراج العمل بشكل مشرِّف. ولا يفوتني أن أوجه جزيل الشكر والامتنان للإخوة أعضاء الأسرة الرياضية وجمهورنا الرياضي، إذ كان لهم دور فعَّال ومساهمة عملية في حسن استقبال ضيوف المملكة والتشجيع أثناء مباريات الدورة بشكل لائق دلَّل على ما يتمتع به جمهورنا الرياضي من روح رياضية عالية وتفهم عميق لأهداف الدورة النبيلة وأغراضها السامية. إنني في الوقت الذي أشيد فيه بهذه الجهود أهنئ الجميع على نجاح الدورة وأرجو أن تكون هذه بداية مشجعة لأعمال رياضية كبرى تقوم بلادنا الحبيبة بإقامتها وتحمل مسؤوليات تنظيمها ونحن على اطمئنان من نجاحها بإذن الله. وفَّق الله الجميع لكل خير.
|