* كتب - محمد الحناكي:
حسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب أزمة البعثة السعودية المشاركة في الدورة العربية العاشرة بالجزائر التي يرأسها سمو الأمير نواف بن محمد بعد أن عمَّد سموه الشؤون المالية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بتخصيص ميزانية إنقاذية للأزمة التي أحدثتها اللجنة الأولمبية بعد إعلانها في وقت متأخر إفلاسها مالياً بعدم توفير السيولة المالية للاتحادات الرياضية السعودية والمعتمد مشاركتها في الدورة العربية منذ وقت بعيد وهو الأمر الذي أربك إعداد المنتخبات السعودية منذ ما يقارب الشهرين.
وكانت (الجزيرة) قد طرحت القضية في عدد السبت الماضي بغية إنقاذ الرياضة السعودية من السقوط بسبب أخطاء فادحة لم يتم تداركها ولجعل الأمر أمام القيادة الرياضية من أجل المسارعة في حلها وإصلاح الخلل وتصحيحه، وهو ما حدث بالفعل عندما تدخل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد صاحب الأيادي البيضاء على الرياضة والشباب السعودي ووجهه بإنقاذ البعثة السعودية قبل 48 ساعة من مغادرة البعثة وهو الأمر الذي أحدث انفراجاً في أزمة الاتحادات التي واجهت ضغوطاً من قبل أمين عام اللجنة الأولمبية د. راشد الحريول الذي بمساهمة الاتحاد في الصرف من مخصصاتها المالية لحين توفير اللجنة الأولمبية تلك المبالغ وهو الأمر الذي يؤكد وجود خلل في العمل رغم المعرفة المسبقة وقبل وقت طويل بموعد إقامة الدورة العربية ووجود مخصصها المالي منذ وقت بعيد!!
كما أن الأزمة المالية دفعت أربعة اتحادات للاعتذار وهو الأمر الذي حذَّرت منه (الجزيرة) في عدد السبت الماضي. في الوقت الذي خرج أمين عام اللجنة الحريول بعد غياب طويل ليؤكِّد أن كافة الاستعدادات قد أنجزت من قبل اللجنة الأولمبية.
ومن جهتها غادرت لجنة السكرتارية المسؤولة عن ملف الدورة برئاسة المهندس فهد بن محمد بن عذل الى الجزائر بعد انفراج الأزمة للوقوف على كافة الترتيبات.
|