جاء التعاقد مع اللاعب الدولي عبداللطيف الغنام كواحد من جملة حلول الإصلاح لأحوال الفريق الهلالي الذي مازال يعاني من أخطاء وسياسات سابقة ساهمت في ترهله وغيبته عن مستوياته الحقيقية وعن إنجازاته..
وفي ظني أن الغنام يجب أن يكون الخطوة الأولى التي تليها خطوات أخرى.. ومن يسعى إلى النجاح لابد أن يواصل العمل!!.. كما أود القول أن التعاقد مع نجوم من فرق أخرى يجب ألا يكون على حساب المواهب الهلالية الشابة التي يجب أن تأخذ فرصتها ايضا، وألا تكون سياسة الاستقطاب هي القاعدة ومواهب الهلال الاستثناء، بل لابد ان يعمل الهلاليون عكس ذلك.. والبوادر تشير إلى أن المواهب الهلالية قادمة.. لكن لابد من الفرصة.. والصبر.. وآه من الصبر!!
** أقول: يجب ان يكون الغنام هو الخطوة الأولى في سبيل اصلاح الفريق الأزرق ولابد من خطوات أخرى..
فلابد مثلا من التعاقد أو البحث عن حارس متمكن يعول عليه في المستقبل، فالدعيع لن يستمر ولو أعطى لمواسم فلا أحد يضمن ألا تغيبه الإصابات!! والمشكلة ان البدلاء ليسوا في مستوى الطموح مع احترامي لهم ولمحاولاتهم!!
.. ولابد أيضاً من البحث عن صانع ألعاب ماهر وهو المركز الذي ظل شاغراً منذ إصابة نواف التمياط التي كانت ضربة قوية في الخاصرة الزرقاء.. والمشكلة ان الهلاليين مازالوا غافلين عن هذا الموقع المهم.. وأي من اللاعبين الذين أخذوا فرصتهم فيه لم يكن قادراً على تعويض ولو ربع ما كان يقوم به نواف التمياط شفاه الله..
والهلال يحتاج إلى غربلة شاملة في صفوفه وابعاد من لا يستحق البقاء وليس تحويله للفريق الرديف فقط.. واعتقد ان المواسم الثلاثة الأخيرة وما فيها من أحداث ونتائج ومستويات قد اعطت الهلاليين تصورا عاما وشاملا وكافيا عن فريقهم وما يحتاجه وأوجه القصور فيها.. والأمر ليس في الخسارة من الأهلي فقط!!
قناتنا الرياضية.. إلى أين؟
أكملت القناة الرياضية السعودية العام الثاني من عمرها الذي نتمناه مديداً حافلاً بالنجاحات والسبق الإعلامي والحضور المميز في كافة المناشط والمنافسات.. وهذه النجاحات لاح شيءٌ منها في وقت سابق في بعض البرامج، لكنها ظلت غائبة في برامج أخرى.. والواقع أن المسافة مازالت شاسعة بين القناة والمنافسين.. ومقارنة بسيطة بينها وبين قناتي دبي والجزيرة الرياضيتين على سبيل المثال يؤكد ذلك!!
وهنا أعتقد ان ثمة أموراً عدة تنقص القناة الرياضية حتى تصبح مصدر جذب للمشاهدين خاصة انها قد وُلدت في زمن تعددت فيه الخيارات، وبات في مقدور المشاهد اختيار ما يناسبه ويرى انه الأفضل.. وحتى تكون القناة كذلك (أعني الأفضل) فإنها تحتاج إلى بذل المزيد والمزيد من الجهود.. أما المحاولات الفردية والاجتهادات الفردية والعمل الذي يخلو من الاحترافية المهنية فلن تكون كافية لخلق قناة منافسة.. وهي إنْ تمكنت من ذلك يوما فإنها لن تكون قادرة على الاستمرار في هذا الشأن.
وفي متابعة بسيطة للقناة وما تقدمه من برامج يكتشف المشاهد عدة مثالب وأوجه قصور لابد من علاجها.. وكلي ثقة ان المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام يدركون ذلك ويدركون أهمية هذه القناة أيضاً.. وأهمية ان تكون مصدر جذب ومنافسة للقنوات المتخصصة الأخرى.
أقول ذلك وأنا أدرك جيدا انها قناة تسعى لتقديم خدمة مجانية للمشاهد بعيدا عن الربحية المادية التي تسعى إليها القنوات الأخرى.. وكم أتمنى في نهاية حديثي ان يكون لقناتنا الرياضية التي استبشرنا كثيرا بقدومها عذر في قصورها ونحن نلوم.. أتمنى ذلك من كل قلبي.
التحكيم مرة أخرى
المستوى الذي قدمه الدولي علي المطلق في نزال النصر والأهلي وما قدمه عبدالرحمن الجروان في لقاء الهلال والأهلي وضربة الجزاء التي احتسبها التويجري للنصر في لقاء الأنصار.. يؤكد ان التحكيم بحاجة إلى المزيد من العمل حتى يصل للكفاءة التي ينشدها المسؤولون عن الرياضة السعودية.. ومع إيماني التام أن الخطأ هو ضريبة العمل إلا ان الواقع يقول ان ثمة أخطاء لا يمكن قبولها وهي لا تنبئ إلا عن جهل في القانون أو تفسير في غير محله له.. ولو سألت منصفا حصيفا على سبيل المثال عن عدم طرد لاعب الأهلي الخيبري أمام الهلال لما وجد أي عذر للحكم، وهو يكتفي بالورقة الصفراء مع ان القانون واضح ولا اجتهاد او تدبير فيه!!
الأخطاء التي وقع فيها الثلاثي وهم ممن تعول عليهم اللجنة الكثير وتعتد بهم تؤكد ان قرار الاستعانة بالحكام الأجانب يجب ان يمتد للمباريات التنافسية والهامة وليس الحاسمة فقط.. وتؤكد ايضا ان تبرم مسؤولي الأندية من مستوى بعض الحكام في محله وان أحدا لا يمكن ان يلومهم وهم يتحدثون مقهورين عن أخطاء حجبت جهودهم بسبب اجتهاد أو سوء تقدير من حكام أرى انهم بحاجة إلى المزيد والمزيد من التوجيه والحرص على قراءة القانون وحفظ نصوصه.. فضلاً عن أهمية مشاهدة حكام عالميين كيف يتحركون ومتى يطلقون الصافرة وبأي شكل تأتي قراراتهم..
الشيء الذي أتمناه أن ينسى حكامنا شيئا اسمه روح القانون.. فبوجود النص لا مكان لهذه الروح المزعومة التي باتت شماعة جاهزة لكل الأخطاء!!
مراحل.. مراحل
** القناة الرياضية تكرر ضيوفها.. وبعضهم أصبح ينافس المذيعين في كثرة ظهورهم على الشاشة.. هذا مع انهم استنفدوا كل ما لديهم ولم يعد جديد يقدمونه للجمهور!!
** الفوز باختبار الكوبر.. هل هو دلالة على نجاح الحكم أو أفضليته على زملائه؟؟
** الفريق (الريفي) في تطور مستمر.. فبعد أن خسر وديا بالستة ثم الخمسة خسر مباراته الرسمية الأولى بالأربعة.. وعقبال المزيد من التطور!!
** (سيذكرني قومي إذا جد جدهم
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر)
هذا البيت هو أكثر ما تردده الجماهير الهلالية وهي تشاهد مستوى الوسط الأزرق منذ غياب البارع نواف التمياط.
** ما حدث بين الكابتنين اللذين يجمعهما الميول الواحد لا يمكن أن يقال عنه إلا (حشفاً وسوء كيلة)!!
** جماهير النصر تتمنى أن يواصل فريقها انطلاقته القوية وألا تنتهي مثل الموسم الماضي في المركز السادس!!
** حسين عبدالغني يدفع هذه الأيام ضريبة ثنائه على سامي الجابر!!
|