* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
تقوم أمانة مدينة الرياض بعمل دراسة متخصصة عنوانها: (تهدئة حركة المرور) للوصول إلى أنسب الوسائل العلمية والعملية للحد من السرعة، أوضح ذلك المهندس عبدالله أبابطين مدير عام الدراسات والتصاميم في الأمانة، وقال: إن هذه الدراسة تهدف أيضاً إلى زيادة عوامل السلامة المرورية، وإعطاء الأفضلية للمشاة داخل الأحياء السكنية، وفي المناطق التي تحتاج إلى ذلك، وأوضح أن اسم المشروع: تحسين الأمانة والسلامة على الطرق وبعض المناطق في مدينة الرياض عن طريق تنفيذ إجراءات تهدئة المرور.
وبدأ المشروع قبل ستة أشهر ويتوقع أن تظهر نتائجه خلال ثمانية أشهر وأضاف قائلاً إن الدراسة تهدف أيضا الى تحسين السلامة على الطرق بصفة عامة أمام مستخدمي الطرق (خاصة المشاة) وتوفير بيئة قيادة آمنة، وتحسين انسياب حركة المرور، وتخفيض إعداد مخالفات المرور والحوادث، وإعداد دليل تهدئة حركة المرور.
وأشار مدير عام الدراسات والتصاميم بأمانة مدينة الرياض إلى أن مبدأ تهدئة حركة المرور متعلق أساساً بتقليل التأثيرات السلبية للمركبات في المناطق السكنية، ويشمل ذلك دائماً تقليل السرعة مع توفير مساحة أكبر للمشاة وراكبي الدراجات وتحسين البيئة المحلية، ومن المؤمل ان تصل دراسة تهدئة حركة المرور على تقليل أعداد الحوادث بنسبة تصل الى 40% مع تأثير واضح على خفض شدة الحوادث، بالإضافة إلى تأمين حماية للمشاة، وخفض نسب حوادث الدعس في الأحياء السكنية، كما أنها ستساهم في تقليل نسبة تلوث الهواء.
وقال المهندس عبدالله أبابطين إن هذه الدراسة يقوم بها أحد المكاتب العالمية التي لها خبرة في هذا المجال، تضامناً مع أحد المكاتب الاستشارية السعودية رغبة في نقل الخبرة وتوظيفها.
ومن المؤمل أن تخرج بنتائج إيجابية مثمرة تؤدي إلى المزيد من الحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم، وأوضح أن هذه الدراسة تحظى باهتمام ومتابعة من صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض لدورها البالغ في الحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق.
|