* الرياض - الجزيرة:
أكد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر سفير المملكة لدى الإمارات العربية المتحدة بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لليوم الوطني للمملكة أن جهود جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - في توحيد أجزاء شبه الجزيرة العربية من أبرز الإنجازات الحضارية في التاريخ الحديث والمعاصر، وقد جاء إعلان قيام المملكة العربية السعودية بعد كفاح طويل من أجل توحيد البلاد وتثبيت كيانها، وانتهت بعد ذلك الصراعات القبلية وانعدام الأمن والاستقرار في تلك الأجزاء الموحدة.
وأضاف أن هذا اليوم يعد منعطفاً تاريخياً هاماً وحد فيه جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز هذا الكيان الكبير تحت راية التوحيد.
ونوه معاليه بما وصلت إليه المملكة من تطور ونهضة شاملة في كافة المجالات مشيداً بالإنجازات الرائعة التي حققتها المملكة لخير ورفاه أبنائها والمكانة المرموقة التي تبوأتها بين كافة بلدان العالم والأعمال العظيمة التي قامت وتقوم بها لخير ورفعة الإسلام والمسلمين.
ووصف سفير المملكة في الإمارات عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بالعهد الزاهر الميمون مشيداً بما حققت فيه المملكة العربية السعودية بفضل الله ثم بحسن الإدارة والتخطيط السليم العديد من الإنجازات، إذ شهد عهده أعظم الإنجازات وأحبها إلى نفسه أيده الله وهي مشاريع التوسعة الكبيرة والضخمة للحرمين الشريفين والساحات المحيطة بهما لاستيعاب أكبر عدد من حجاج بيت الله الحرام وزواره.
كما نوه ابن معمر بالدعم الكبير الذي سخرته الدولة لكافة الأجهزة والقطاعات الصناعية منها والزراعية والصحية وشبكات الطرق الحديثة. وما يوليه من اهتمام كبير بالشباب والرياضة مشيداً بالنهضة التعليمية والعلمية التي حققتها المملكة.. وأشار إلى أن المملكة تحرص على توثيق روابط الإخاء والمحبة وحسن الجوار بين الدول العربية والإسلامية مشيداً بما تقدمه المملكة العربية السعودية من مساعدات جزيلة للعديد من الدول النامية والفقيرة.
وأكد سفير المملكة في دولة الإمارات في ختام تصريحه على عُمق ومتانة العلاقات التي تربط بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومشاعر الاحترام والتقدير بين حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظهما الله.
|