* القاهرة - واس:
أكَّد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية إبراهيم بن سعد البراهيم عميد السلك الدبلوماسي العربي بالقاهرة أن اليوم الوطني للمملكة عزيز على قلوب السعوديين والعرب جميعاً؛ يبعث في النفس مشاعر البهجة والفخر والاعتزاز بوصفه يرمز لوحدة الوطن ومواطنيه وبذكرى قيادة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود رحمه الله لرجاله الميامين الذين آمنوا بفكرة توحيد المملكة فالتقت العقيدة والعبقرية السياسية لدى الملك المؤسس بالعقيدة الصادقة لدى رجاله بضرورة التوحيد. وقال معاليه إن فكرة التوحيد تصب في المصلحة الإستراتيجية لجميع أجزاء المملكة التي كانت كيانات صغيرة متفرِّقة فأصبحت بلداً شاسعاً موحداً متكاملاً. ولفت السفير البراهيم النظر إلى الروابط المتعددة والعلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ابتداءً من التنسيق المشترك بين قيادتي البلدين الشقيقين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك. وشدد على أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة ومصر تمثِّل ركيزة أساسية في المنظومة الاقتصادية العربية باعتبار أن الدولتين يصل دخلهما الوطني حوالي 40 بالمائة من مجموع الدخل الكلي للدول العربية، فيما تعد المملكة أكبر سوق للعمالة المصرية حالياً. وأكد أنه لم يكن غريباً نتيجة هذه الثقة المتبادلة أن تتوسع الاستثمارات بين البلدين، إذ وصلت الاستثمارات في مصر مليارات الجنيهات عبر 617 مشروعاً ضخماً مما جعل الحكومة المصرية تنشئ وحدة خاصة لمتابعة هذه الاستثمارات، كما ينظر المستثمرون المصريون إلى المملكة على أنها بلد مفتوح مشجِّع على الاستثمار الآمن المتجدد باستمرار.. معرباً عن سعادته بالتنامي المستمر للعلاقات السعودية المصرية في المجالات كافة.
|