في هذا اليوم الأغر تحل علينا ذكرى اليوم الوطني لبلادنا العزيزة وهي ذكرى تجسد كفاح خالد وبطولة تليدة.. ومجد أثير.. كان من ثماره أن حققت البلاد وحدة مباركة وإنجازات عظيمة في مجالات التقدم والنماء.. والازدهار والتنمية، وتؤكد علينا تضامننا وتعاضدنا الوطني ومسؤوليتنا تجاه الوطن والمساهمة الفاعلة في التنمية والاسراع في تعجيل خطوات البناء بهمة لا تعرف الملل، وعزيمة لا يعتريها الكلل، وأمانة لا تتحمل التأخير لتحقيق المعطيات الخيرة.
لقد كانت البدايات عظيمة ولكنها ذات رسالة واضحة هدفها نقل الإنسان في هذا الجزء من الوطن العربي إلى مرحلة متطورة يشارك في بناء أمته العربية والإسلامية حضاريا وتنمويا.
ويتواصل العطاء والخير ويمتد العمل والبناء ويأتي أبناء الملك عبدالعزيز يتابعون مسيرة والدهم بكل عزيمة وإصرار لتتبوأ مملكتنا الغالية مكانة مرموقة على المستوى الدولي، سلاحها الإيمان والإنسان لمواجهة معركة المستقبل.
ويأتي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله، لتشهد بلادنا الطاهرة مرحلة من صنع الإنسان السعودي، كلها إنجازات وأمجاد، ونعيش عهد يمن وخير ورخاء واستقرار.
ويعلو البناء وتكتمل البنية الأساسية لكل متطلبات التنمية.
وفي هذه المناسبة العظيمة والمباركة يشرفني أن اعبر عن خالص التهنئة وأسمى معاني الولاء والاعتزاز لخادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - وإلى سيدي ولي عهده الأمين وإلى سيدي النائب الثاني.
ولا نملك في هذا اليوم العظيم سوى الدعاء والابتهال إلى الله جلت قدرته أن يمنح هذه البلاد وأهلها الأمن والأمان، والرخاء والاطمئنان إنه على كل شيء قدير وكل عام والوطن بعز وأمان.
وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الشرقي |