(صياغة استراتيجية وطنية للثقافة منطلقة.. من التوصيات التي سيتوصل اليها المثقفون)
** هذه العبارة.. جاءت على لسان أمين
عام الهيئة الاستشارية بوزارة الثقافة والإعلام
** وهي بقدر ما توحي.. وتغري.. فإنها
تسجل أسبقية مثالية.. في الاعتضاء..
بالتوصيات قبل صدورها.. كمعبر ومخطط استراتيجي للتنفيذ
* وبمعنى آخر.. جعل الملتقى.. أساساً
تقام على نتائجه وتوصياته الخطط المؤسسية للثقافة.. بتفاصيلها وأهدافها وكوادرها
واجراءاتها..!
** وكذلك فهي نقلة نوعية في مستوى
التعاطي مع طبيعة الملتقيات والمؤتمرات
في ثقافتنا
** ومن ثم.. فالدلالة الفاعلة التي
تنم عنها مثل تلك العبارة.. تعكس وعياً
مهارياً ومعرفياً في سبيل إعادة تأسيس
العمل الثقافي.. واستيعاب المثقف على
نحو جاد وعميق وهادف..!
** وإذ.. أرفل (أنا) بنورانية تلك العبارة..
وأتمادى في استشعار دلالالتها ..المحقونة بتفكير ووعي رفيعين!
إنما أعبر.. عن اشتقاقي التكويني
الذي ما مسه يوم.. أو استشعر
أو رأى في حياته.. توصية ثقافية واحدة
يعول عليها تخطيطاً.. أو تنفيذاً
فسقى الله أيامك.. يا محمد رضا نصر الله!
|