قام مركز ساس الوطني لاستطلاع الرأي العام والاستشارات الاجتماعية والإدارية باستطلاع سريع لبعض الشرائح المختلفة المعنية بالثقافة من كتاب، وشعراء، وإعلاميين، ومتابعين للشأن الثقافي حول معرفتهم بالملتقى الثقافي للمثقفين السعوديين وبرنامجه وتطلعاتهم للنتائج المتوخاة منه. وشملت الاستبانة التي أعدها المركز خمسين مثقفا وإعلاميا، وكانت نتائج الاستبانة كالتالي:
* العينات المشاركة في الاستبانة:
مثقفون: 49%
إعلاميون: 27%
قراء ومتابعون: 24%
* هل علمت بملتقى المثقفين السعوديين؟
نعم : 71%
لا : 29%
* هل تعرف برنامج الملتقى وأهدافه؟
نعم : 33%
لا : 67%
* هل ترى ضرورة لإعلان برنامج الملتقى وجدول أعماله؟
نعم : 89%
لا : 11%
* هل تتوقع نتائج فاعلة من شأنها الارتقاء بمستوى الثقافة في المملكة، من خلال هذا الملتقى؟
نعم : 40%
لا : 60%
إلى ذلك قال المستشار الدكتور محمد بن صنيتان رئيس مركز ساس الوطني: إن سبر آراء وقياس اتجاهات المعنيين بالأنشطة الثقافية والقائمين عليها والمتابعين لفعالياتها ضرورة علمية يتطلبها العمل المستقبلي الثقافي والنشاط الإبداعي المعاصر ولا سيما أنه منوط رسميا بمؤسسات حكومية تستدعي آلياتها وإجراءاتها قياسا للرأي العام وإدراكاً لتوجهات الجماهير المستهدفة بنشاطها.
وأضاف أن أحد باحثي المركز المختصين باستطلاع الآراء وقياس الاتجاهات قد أجرى هذه الاستبانة خلال الأسبوع المنصرم وتطلبت متابعة دقيقة ومستمرة، لاستطلاع آراء العينة المستهدفة بالنشاط، وتقديمها للمعنيين.
واختتم الدكتور محمد بن صنيتان حديثه بتفاؤله الشخصي بالنتائج التي سيسفر عنها هذا الملتقى الذي سيكون فاتحة عمل مؤسسي ومدروس يطول الحركة الثقافية في المملكة ويساعد على نمائها وتطورها.
وسوف يقوم المركز بمقارنة هذه النتائج مع النتائج التي يقوم بها المركز حاليا وكذلك أثناء الملتقى وفعالياته، وسوف تنشر لاحقاً في هذه الجريدة - إن شاء الله.
|