في هذه الأيام التي تعيشها مدينة الطائف ليس هي إلا أيام عمل ونشاط من قبل رجال بلدية الطائف، وعلى رأسهم الأستاذ عبدالله بن مهنا الذي ينهض بنفسه يشمر عن ساعديه، ويبدأ بالعمل والإشراف على جميع أسواق مدينة الطائف، لقد لفت انتباهي أشياء كثيرة في مدينة الطائف جعلتني لا أكون مستغرباً بما رأيته من إصلاحات هي جديرة بالذكر، ولم أقنع بما رأته عيني من أعمال جليلة تقوم بها هذه البلدية وخاصة الحملة التي جعلت سكان هذه المدينة يشعرون بإخلاصها، لم أقنع بما رأيت في داخل السوق من إصلاحات شملت الدكاكين التي كانت في السابق نضع الأرصفة مبسطا لتجارتها وتسبب تعرقل السير وخاصة في أيام الصيف، حينما يزداد عدد السكان الوافدين من كل بلادنا الحبيبة، فكل هذه الأعمال التي رأيتها في داخل السوق لم تجعلني أصدق بل ذهبت أطوف في شتى نواحي مدينة الطائف، فلم تكتف البلدية البلدية بالسوق فقط بل شملت الاصلاحات المطاعم والمقاهي والفنادق وجميع الشوارع التي في داخل الأحياء فلم نشاهد الاغنام، التي كانت تسرح وتمرح في الشوارع والأرصفة التي كانت في السابق دكاكين بدون أسقف لكل صاحب متجر أو مطعم أو فاكهاني فكل هذه الاشياء أزيلت، وكثير من المطاعم تم إغلاقها، وحتى بعض المقاهي غير الصحية، لذا فالزائر لمدينة الطائف يجد كل شيء قد تغير وأصبح جديراً بأن نطلق عليه كلمة المصيف.
وبعد الحديث عن بلدية الطائف أو أن أشير إلى دور المواطن وماذا يجب عليه نحو مدينته.
إن الاجابة عن هذا السؤال تستدعي القول: إن على المواطن أن يمد يد التعاون مع البلدية التي تريد من المواطن أن يعمل بكل جهد وإخلاص، والتعاون أساس النجاح.
| 
"زمان الجزيرة"