قرأت ما نشرته شواطئ الجزيرة ليوم الجمعة 3-8- 1425هـ في عمود شاطئ بعنوان (ليموزين) سعودي (لا) بقلم الأستاذ الأخ عبد الله الكثيري تحدث فيه عن ان ليموزين السعودي وحقيقة أنني كالأخ عبد الله أفرح حينما أرى سعودياً يقوم بأي عملٍ ومنها قيادة الليموزين ولكن هذا الفرح ينقلب أحياناً وكما قال الأخ عبد الله إلى سذاجة بسبب كثرة أسئلته.ومن أجل هذه السذاجة لا يقبل السعودي على الليموزين السعودي ولن يقبل عليه حتى يعدل من أسلوبه في التعامل، ولذا أنصح تلك الفئة بما نصحهم به الكاتب، وفي الختام أشكر أخي عبدالله لتطرقه لمثل هذا الموضوع، فهو حقيقة ذو شأن، وكنت قد أعددت هذا الموضوع تعقيباً على شكوى أصحاب الليموزينات في إحدى صحفنا لماذا السعوديون خاصة السعوديات لا يركبون معنا ولكن سبقني بها عكاشة فجزاه الله خيراً وعذراً من الاخوة أصحاب الليموزينات ولكن هو من أجلهم ومن مصلحتهم التحلي بالخلق الحسن والتلطف في التعامل مع الآخرين وعدم ظلم من يجهل الأسعار أو أماكن الأحياء المقصودة .
صالح العبد الرحمن التويجري |