Wednesday 22nd September,200411682العددالاربعاء 8 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

هل ذنبه أنه طبق النظام بحقهم؟! هل ذنبه أنه طبق النظام بحقهم؟!

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
بالإشارة إلى المقالات المتعددة التي نشرت في صفحة (عزيزتي الجزيرة) التي هاجمت مراقب البلدية الذي قام بمطاردة بائع الحبحب المتجول. وبالإشارة إلى ما نشر يوم الأحد 5-8- 1425هـ من تعقيب الأستاذ إبراهيم الدعيلج مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة مدينة الرياض، أقول وبالله التوفيق:حتى ولو قلنا إن المراقب هو من قام بمطاردة البائع المتجول فيجب علينا كمواطنين تقديم الشكر الجزيل له فهو متفان في تأدية واجبه، وهو في الواقع مجرد سلطة تنفيذية يقوم بتنفيذ ما يوكل إليه من أوامر، بل إنه لم يتوان كما يفعل غيره للأسف، بل حرص كل الحرص على تطبيق ما يوكل إليه. ثم ماذا عن هذا البائع المتجول، لماذا لم يراع الأنظمة والمصلحة العامة، لماذا يفضل مضايقة الطرق المزدحمة بوقوفه الخاطئ أولاً وممارسته البيع الممنوع ثانياً؟ ، لماذا لا يتوجه إلى أسواق الخضار التي تنتشر في أنحاء بلادنا الحبيبة التي كما أعلم تقدم مباسط مجانية لمن يرغب في العمل الجاد (وهذا أيضا ما أشار إليه الأستاذ الدعيلج في تعقيبه)، لماذا لا يتوجه لهذه المباسط؟ هل في بضاعته ومعروضاته ما يمنعه من البيع الرسمي؟.. ربما!ثم ما ذنب هؤلاء الشباب الذين يقومون بتطبيق الأنظمة التي تسري في البلد باستئجار المحال التجارية بأغلى الأثمان، أو الحصول على مباسط مجانية أو مدفوعة في الأماكن المخصصة للبيع، لماذا نقوم بتشجيع مثل هذه التصرفات الطائشة من بيع غير نظامي والذي يؤثر مباشرة على سوق هؤلاء النظاميين؟ لماذا لا نقوم في المقابل بمقاطعة هؤلاء الباعة المتجولين الذين يصيبون طرقنا بالاختناقات (كما في طريق الملك فهد مقابل فندق شيراتون)؟. ختاماً أتقدم بالشكر الجزيل لذلك المراقب الذي أصبح مثار جدل، وأتمنى من أمانة مدينة الرياض أن تقوم بتكريمه كدافع له ولزملائه على تأدية واجباتهم بأمانة ودون خوف من كلام الناس.

عمر القحطاني /الرياض


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved