* الرياض - بسام أحمد:
اختتمت الثلاثاء أعمال المؤتمر الوطني الثاني للسلامة المرورية بالجلسة الختامية للمؤتمر التي رأسها مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني بمشاركة نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي ورئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور عبد الله بن أحمد الرشيد وبحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بقضية السلامة المرورية.
وصدر عن الجلسة الختامية عدد من التوصيات من أهمها: فرض النظام المروري بحزم البدء في اتخاذ الإجراءات الإدارية والمالية لرصد وتسجيل المخالفات المرورية وضرورة تحسين بيئة التأمين، وإلزام مرتكبي المخالفات المرورية والخطرة ببرنامج تدريبي إجباري لدى مدارس القيادة، كما أوصى المؤتمر بإدخال التقنيات الحديثة لضبط المخالفات المرورية.
كما تضمنت التوصيات ضرورة تبني دليل موحد للوحات الإرشادية بالطرق، وتشديد الفحص الطبي على طالبي الرخص، فضلاً عن التوصية بإصدار دراسة علمية لمعرفة آثار الحملات المرورية، وأوصى المؤتمرون بعقد المؤتمر كل ثلاث سنوات.
وفي نهاية الجلسة الختامية فتح باب النقاش والحوار مع الحاضرين وتمحور النقاش حول أهمية تطبيق النظام المروري بشكل صارم إضافة إلى جوانب أخرى تتعلق بالشأن المروري بوجه عام.
وكان قد سبق الجلسة الختامية عقد جلستين صباحيتين ناقشت ست أوراق عمل تناولت الخصائص النفسية لمرتكبي المخالفات المرورية، والحالة الصحية لقائد المركبة، وعلاقة المخالفات المرورية بإصابات الحوادث، وقيادة صغار السن وتأثيرها على المخالفات المرورية، إضافة لأثر الحملة الوطنية الشاملة للتوعية المرورية في الحد من المخالفات، وتوعية طلبة المدارس عن المخالفات المرورية.
|