* إسلام - نيودلهي -نيويورك - الوكالات:
منع مسؤولون محليون فريقاً لتقصي الحقائق يضم ثلاثة أعضاء من المحامين الباكستانيين من دخول منطقة جنوب وزيرستان المضطربة التي كانت مؤخراً مسرحاً لاشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة الباكستانية والمسلحين.
ويمارس المسئولون الإداريون في المناطق القبلية التي تتمتع بالحكم الذاتي في باكستان ويقع معظمها على الحدود مع أفغانستان قدراً كبيراً من السيطرة على مناطقهم ومسموح لهم بمنع الدخول إليها.
وكانت أحزاب المعارضة الباكستانية قد انتقدت العمليات العسكرية الجارية في جنوب وزيرستان والتي تستهدف المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة ونظام حكم طالبان السابق وسط تقارير تفيد بارتفاع حصيلة القتلى بين المدنيين.
ومن جانب آخر قال الرئيس الباكستاني برويز مشرَّف إن الولايات المتحدة قد تخسر حربها على الإرهاب إذا لم تعالج الفقر والنزاعات السياسية التي تغذي التطرف.
وأضاف مشرَّف في مقابلة مع شبكة تلفزيون (ايه. بي. سي نيوز) (إننا الآن منهمكون في قتال الإرهاب في شكله المباشر.. من المنظور العسكري فقط.. الرد المباشر.. لكننا لا نعالج الأسباب الأساسية). ومضى قائلاً: (دائماً ما أقول إن السبب الأساسي هو النزاعات السياسية والفقر والأمية)، مضيفاً أنه لا يعتقد أن تلك القضايا تلقى اهتماماً.
وأضاف أن الفقراء والأميين الذين يشعرون بالظلم بسبب النزاعات السياسية هم أهداف يسهل على جماعات المتشددين تلقينهم مبادئها وتجنيدهم.
وحدد مشرف القضية الفلسطينية على أنها النزاع السياسي الرئيسي الذي يتعيَّن معالجته بسبب (أبعاده السلبية القصوى) في مختلف العالم الإسلامي.
وأضاف قائلاً: (هناك تعاطف إجماعي مع الفلسطينيين ضد الإسرائيليين. والولايات المتحدة ينظر إليها على أنها مؤيدة لإسرائيل وضد المسلمين تماماً... لهذا اعتقد أن هذا هو النزاع الذي يحتاج إلى حل فوري).
ومن جانب آخر وفيما يتصل بالنزاع الباكستاني الهندي تجاه كشمير قالت الهند أمس إنها لن تقدم إلى خصمها باكستان أي تنازلات فيما يتعلق بالأرض في كشمير، ونفت تقريراً ذكر أنها مستعدة لإحداث تغيرات في خط وقف إطلاق النار الذي يقسم المنطقة المتنازع عليها الواقعة في جبال الهيمالايا.
|