* عمان - (اف ب) :
أعلن وزير الداخلية سمير الحباشنة في تصريحات نشرت امس الثلاثاء ان السلطات الأردنية أفرجت عن مائتي سجين من مركز إصلاح وتأهيل الجويدة (جنوب عمان) ، حيث توفي معتقل في الأول من أيلول - سبتمبر.
وقال الحباشنة في تصريحات نشرتها صحيفة (الرأي) الرسمية و (جوردان تايمز) الصادرة باللغة الإنكليزية : (تم الإفراج عن 200 موقوف اداري من سجن الجويدة).
واضاف وزير الداخلية ان 38 سجينا آخر اجنبيا من جنسيات مختلفة سيفرج عنهم بعد ان كانوا موقوفين بسبب مخالفة قانون العمل والإقامة ، مضيفا ان وزارته تعمل على إصدار تذاكر سفر لتأمين عودتهم الى بلادهم.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الأردنية اسمى خضر لصحيفة (جوردان تايمز) : ان الإفراج عن السجناء يأتي للتخفيف من الاكتظاظ في هذا السجن.
ويأتي ذلك غداة اعلان وزير العدل صلاح البشير ان الحكومة باشرت تحقيقا في مقتل سجين في الجويدة ، بعد اعلان جمعية حقوقية ان وفاة السجين بسبب ضربه على يد احد الحراس خلال اضطرابات في السجن.
وربط البشير بين هذا الحادث وين الاكتظاظ في السجن ، وقال تقرير صدر عن المركز الوطني لحقوق الإنسان في الأردن نشرته صحيفة (الغد) : ان السجين عبد الله المشاقبة في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة توفي في الأول من أيلول - سبتمبر الحالي بعد تعرضه وسجناء آخرين إلى ضرب شديد بالجنازير والكابلات الكهربائية.وصرح وزير العدل ان (إحدى المشكلات الرئيسية في سجن الجويدة هي الاكتظاظ ، إذ ان سعته حوالي 1100 سجين لكننا وجدنا في إحدى الزيارات انه يضم 1600 سجين) ، واوضح الحباشنة ان اكثر من مئتي سجين في الجويدة هم (زوار دائمون) للسجن اي انهم يحملون سجلا جنائيا طويلا ، واضاف ان (الإدارة ممثلة بالمحافظ تقوم بتوقيفهم خلال فصل الصيف لحماية سمعة الأردن).ويشهد الأردن خلال الصيف حركة سياحة ناشطة حيث يعود غالبية الأردنيين الذين يعملون في الخارج لقضاء فرصة الصيف مع اقاربهم ، كما يقصد المملكة عدد كبير من الزوار الاجانب.
|