* بيروت - (أ ف ب):
أكد وزير الدفاع اللبناني محمود حمود أمس الثلاثاء في تصريح صحافي أن إعادة انتشار القوات السورية الوشيكة في لبنان تأتي في إطار تطبيق اتفاق الطائف للوفاق الوطني (1989) الذي وضع حداً للحرب الأهلية في لبنان (1975 -1990) بينما أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان (متابعة تنفيذ الانتشار).
وقال الوزير اللبناني: إن إعادة الانتشار التي بدأت أولى خطواتها، تدل على تحسن الوضع الأمني في لبنان. وأضاف أن (هذه الخطوة تدل على أن الوضع الأمني الذي يزداد رسوخاً واستقراراً في لبنان مكن من اتخاذها وذلك على غرار الخطوات (...) المماثلة التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة).
وتابع أن (خطوة إعادة الانتشار تأتي استكمالاً لخطوات مماثلة تم تنفيذها في إطار اتفاق الطائف من جهة، ومن جهة ثانية بالاستناد إلى معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق بين البلدين والقيادتين السياسية والعسكرية (1991) في البلدين الشقيقين).
من جهته، أعلن الجيش اللبناني أمس الثلاثاء عن (متابعة تنفيذ إعادة الانتشار) إثر اجتماع للجنة العسكرية اللبنانية - السورية المشتركة.وأوضح بيان صادر عن مديرية التوجيه أن اللجنة عقدت اجتماعاً أمس في قيادة الجيش في اليرزة (شرق بيروت) (استعرض خلاله الجانبان الخطوات المنفذة سابقاً فيما يخص إعادة انتشار القوات السورية في لبنان).
وأضاف البيان أنه (تقرر في الاجتماع متابعة تنفيذ إعادة الانتشار وتحديد نقاط تمركز أخرى وفق الخطة الموضوعة من قبل القيادتين تطبيقاً لاتفاق الطائف).
ولم يحدد وزير الدفاع اللبناني أو بيان قيادة الجيش اللبناني عدد الجنود السوريين الذين ستشملهم العملية (من أصل 16 ألفاً) أو المواقع التي سينسحبون منها إلى سهل البقاع وفق وثيقة الطائف للوفاق الوطني في لبنان (1989).
|