* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
في وقت كشف فيه يهودي متطرف النقاب، مؤخرا، عن أنّ عدداً من اليهود اليمينيين اجتمعوا غداة الهزيمة التي لحقت بإسرائيل في حرب تشرين الأول - أكتوبر 1973 لدراسة خطوات مضادة لأي قبول إسرائيلي محتمل لمبادلة الأرض بالسلام، وأنه فكر مع رفاقه المتطرفين في خطة لنسف المسجد الأقصى، في ذات الوقت كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبريّة عن وجود منظمة إرهابية يهودية، تعمل داخل دولة الاحتلال، هدفها الرئيس هدم المساجد في فلسطين المحتلة عام 1948م!!
وقالت الصحيفة العبرية في نبأ مقتضب تنشره الجزيرة: إن المنظمة اليهودية المتطرّفة تتكوّن من نشطاء يمينيين متطرفين يهود من (حركة كاخ) وتنظيم (كهانا حي)، وتزعم هذه المنظمة اليهودية أن المساجد في فلسطين تؤرّق راحة اليهود.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن أول أعمال التنظيم الإرهابي اليهودي المعني بهدم المساجد، كان هدم مسجد بمدينة عكا الفلسطينية عام 1968م.
يشار إلى أن دولة الاحتلال الصهيوني سبق لها، منذ عام ونصف العام، أن أصدرت قراراً يحظر بموجبه رفع الآذان في المساجد الإسلامية القريبة من المستوطنات اليهودية، بعد أن احتجّ اليهود على الأذان، خاصة في صلاة الفجر، بحجة عدم تمكّنهم من النوم، وكان آخر قرار صهيوني بمنع رفع الآذان في قرية (بيت عور التحتا) جنوب غرب مدينة رام الله، حيث منعت قوات الاحتلال فجر يوم الأحد، الموافق 19-9-2004م ولليوم الثاني على التوالي أهالي القرية من رفع أذان الفجر بزعم وجود حظر مشدد للتجوال، وفي الحرم الإبراهيمي الشريف، بمدينة خليل الرحمن الفلسطينية، يحظر على المسلمين رفع الآذان منذ عدة أيام.
|